تواصل – متابعات:
يشهد جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية ومملكة البحرين ازدحاماً شديداً تزامناً مع عطلة عيد الفطر المبارك، وقلة الخيارات الخارجية المتاحة للسفر أمام مواطني المملكة.
وتوقعت مصادر أن يصل عدد العابرين خلال أيام العيد إلى 250 ألف مسافر، بواقع 50 ألف مسافر يومياً.
وأرجع مراقبون سبب الازدحام إلى أسباب عدة، منها قصر الإجازة وقلة الخيارات السياحية للدول التي تشهد اضطرابات، حيث كانت وجهة السياح في إجازة العيد للدول العربية القريبة مثل سوريا ولبنان، التي حذرت المملكة رعاياها من السفر إليها، إضافة إلى صعوبة الحصول على حجوزات مؤكدة للإمارات للإقبال الشديد عليها.
وأكد مدير عام جسر الملك فهد المهندس بدر العطيشان أن الاستعدادات بدأت منذ وقت مبكر لاستقبال عابري الجسر من خلال وضع خطة تساعد على انسيابية الحركة للأعداد الكبيرة المتوقعة لعبور الجسر في إجازة عيد الفطر، لافتاً إلى صيانة اللوحات الرقمية التي تبين كثافة المركبات في الجسر، ومخاطبة الجهات الحكومية (الجوازات والجمارك)، للتنسيق بينها وبين إدارة الجسر لضمان عدم حدوث أي تعطيل للمسافرين، وفتح كبائن جديدة لسرعة إنهاء الإجراءات.
وأشار العطيشان في تصريح لصحيفة "اليوم" إلى صيانة المرافق العامة في الجسر والمسطحات الخضراء وتأمين مخارج ومداخل أماكن الخدمات، إضافة إلى المساهمة في تنظيم الشاحنات من قبل أمن الجسر والمرور، مؤكدا على توفير كل وسائل المساعدة للعابرين والعمل بأقصى الطاقات في إجازة العيد.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي بجوازات المنطقة الشرقية مساعد مدير جوازات جسر الملك فهد المقدم عماد العبدالقادر أن جوازات جسر الملك فهد تبذل قصارى الجهد في تسهيل عبور المسافرين عبر جسر الملك فهد، وفق الإمكانات المتاحة بكل يسر وسهولة، وأن العمل متواصل لمزيد من التطوير.
