الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

طالبة صغيرة تبدع في مجال الأشغال اليدوية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- متابعات:
أدركت الطالبة عائشة يعقوب، التي لم يتعد عمرها 18 ربيعاً صعوبة تحقق حلم والدها المقعد بالتحاقها بكلية الطب، واستطاعت من خلال هوايتها المميزة (الأشغال اليدوية) أن تحقق ذاتها وتبدع في مجال جديد.اضافة اعلان
وتحكي عائشة عن هوايتها قائلة: أستهوي مشاهدة برامج الأشغال اليدوية، والعبث بكل ما هو مؤهل للرمي في القمامة، حيث إنني أستثمره بما ينفع من خلال الاستفادة منه، ولهذا خطرت لي فكرة لم أكُن أعتقد يوماً أنني سأُبدع فيها، ولعل الذي ساعدني في ذلك هو طول فترة انتظار قبولي في الجامعة.
وتضيف عائشة: في البداية بدأت بشراء المستلزمات الأساسية لهذه الحرفة، ومن ضمنها أقمشة ملوّنة، وإكسسوارات كالكريستال واللؤلؤ والترتر، إضافةً إلى الخيوط الملونة والإبر والكثير، من ثم قُمت بمحاولات تجريبية بسيطة جداً عرضتها على والدتي وشقيقاتي ولقيت تشجيعاً وتحفيزاً كبيرين منهن.
وزادت: اقترحت إحداهن علي التعامل مع المحلات التي تبيع مثل هذه الأطواق، ولكنني كُنت أصر على التعلم أكثر والتعمق في هذا المجال للتمكن منه.
وأشارت عائشة إلى أنها فكّرت في البداية بتأسيس مشروع، وكان الفضل بعد الله لإحدى صديقاتها التي شجّعتها على المُضي قدماً حين اطّلعت على أعمالها المميزة.
وبينت عائشة حسب صحيفة "اليوم" أنها كانت تحضر دروساً عبر الإنترنت لتعليم أفكار جديدة بغية توسيع آفاقها في التجديد والابتكار، إلى أن أصبح لديها ركن خاص في غرفتها يحوي مشغلاً صغيراً للعمل.
وأفادت عائشة أنها في الفترة الأخيرة تلقّت مُكالمة من أحد البائعين في المحلات، طالباً التعاون معها في شراء الأطواق التي تقوم بصُنعها، حيث سيتم توفير الخام والمستلزمات وعليه تستلم هي مبلغ صُنع يدها، حيث قامت إحدى صديقاتها المُقربات بعرض أعمالها على المحل؛ تشجيعاً وتحفيزاً لها، وأهدتها آخر شعار صممته لأعمالها لحفظ حقوق جهدها.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook