الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ختم القرآن كاملاً.. قصة شاب درزي اعتنق الإسلام بسبب «صوت القرآن بالمساجد» (صور)

2222
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: (تلاوة الأئمة للقرآن في المساجد قادتني للإسلام) بهذه الكلمات ابتدأ الشاب منح فريد يزبك – 44 عاماً – يروي لنا قصة إسلامه والتي كانت في العام 2003 م، وهو نفس العام الذي قدم فيه إلى المملكة، فسبحان من ساقه إلى الإسلام دون أي وسيط أو داعية أو حجة وإقناع. وقال يزبك: "أنا من عائلة لبنانية تنتمي إلى الطائفة الدرزيه، ومنذ كنت في لبنان وأنا أجد صراعاً داخلياً كلما سمعت صوت الأذان والأئمة وهم يجهرون بتلاوة القرآن في الصلوات الجهرية، ولكن عندما قدمت إلى المملكة قبل 15 عاماً وجدت نفسي بالقرب من أحد المساجد استمع لصوت عذب يجهر بتلاوة القرآن فقلت حينها لابد أن أركع مع الراكعين وأسجد مع الساجدين فتوجهت إلى المسجد وأعلنت إسلامي وشعرت بفرحة عارمة وشعور لا يوصف، ولا يمكن أن يعرفه إلا من كان على غير الإسلام ثم تعلق قلبه به، والحمد لله الذي من على كثير من أفراد أسرتي بالهداية راجيا المولى أن يهدي البقية. وأضاف: "هذا الدين كلما استقيت منه ازددت عطشاً للتعلم والقراءة والتفقه فيه، فالمولى سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثاً، وأنا منذ يومي الأول في الإسلام دعوت الله أن أصبح من حفظة كتاب الله، فبدأت الحفظ في أحد مساجد مكة لدى الشيخ مسعود حافظ ثم تابعت الحفظ بالبيت ثم توجهت لحلقات القرآن بمسجد الملك سعود – رحمه الله - بحي الشرفية التابعة لجمعية خيركم بجدة. وتابع الشاب يزبك قائلاً: "هناك في جدة وجدت التشجيع والاهتمام فأتممت حفظ كتاب الله كاملاً، سائلاً المولى أن أكون من أهل الخيرية التي وعد بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وأصبو إلى الالتحاق بكلية أصول الدعوة كي أنال شرف الدعوة إلى الله خصوصاً بين أبناء طائفتي، فالأقربون أولى بالمعروف". من جهته قال معلمه في حلقات مسجد الملك سعود الأستاذ عبدالكريم الغريب إن ما يميز الشاب منح هو حرصه على الحفظ والاستفادة من وقت الحلقة فهو مثال في الجدية والمواظبة والتحقق من إتقان التلاوة وتقبل الملاحظات، ويسعى الآن للحصول على إجازة في قراءة حفص عن عاصم سائلاً المولى له التوفيق والثبات.   2222 سيسياضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook