تواصل - فريق التحرير:

علَّق ثامر المرزوقي، بطل الفيديو المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي والخاص بإنقاذ محطة وقود في مدينة ينبع، على الحادثة . قائلاً إنه لم يشاهد الفيديو إلا في اليوم الثاني ولم يكن يعلم شيئاً عنه.

وانتشر الفيديو الذي أظهر البطلَ صاحب الرداء الأصفر وهو يقوم بعملية إنقاذ المحطة من الحريق .

وكشف المرزوقي تفاصيل الحادثة التي وقعت مساء الاثنين الماضي عند منتصف الليل في شارع الملك عبد العزيز، حيث تقع المحطة أمام نادي المجد بحي اليمامة، حسب "عكاظ".

وأكد المرزوقي أن وجوده في مكان الحادث كان عن طريق الصدفة ، قائلاً: «كنت أقود سيارتي في طريق الملك عبدالعزيز بين ينبع الصناعية وينبع البلد، وتعرضت للبَنْشَر فطلبت ونشاً لحمل السيارة نحو أقرب محطة وهي التي شهدت الواقعة».

وتابع: «فأشرت لقائد الونش بإنزال السيارة وتركها بجوار محل البنشر».

وأضاف المرزوقي: «خلال إنزال سيارتي سمعت صوت السيارة التي ارتطمت بالمضخات وخلال لحظات اشتعل الحريق».

وأضاف: كانت أول كلماتي أخرجوا المركبات من المحطة وأغلقوا الخط الرئيسي للوقود حتى يتوقف ضخ البنزين وبعد ثوانٍ بدأت عمليات الإطفاء من واقع خبرتي فأنا موظف في مصفاة بترول ونقيم دورات دورية بشكل شهري وسنوي نتلقى خلالها تدريبات في السلامة والوقاية والإطفاء في شركة ينبع أرامكو سينوبيك للتكرير، والحمد لله لم نشهد أي خسائر في الأرواح.

وأوضح المرزوقي أنه لم يكن يتوقع ردة الفعل التي أعقبت انتشار المقطع، مضيفاً أنه استقبل كماً هائلاً من الرسائل والاتصالات وعبارات الشكر والثناء، ويشهد الله أنني لم أكن انتظرها فأرواحنا نبذلها لأجل الوطن وأمنه.

وعن ما إذا ساوره الخوف من الحادثة أو تردد قبل التدخل ومباشرة الإطفاء، علق ثامر مازحاً: وزني لا يساعدني على الهرب، لذا واجهت الحريق.

وأضاف: الواجب كان يناديني ولا مكان للخوف أو التردد فكل ثانية تزداد معها النيران قوة وخطورة لذا كان من الواجب التدخل فوراً.

وأشار المرزوقي إلى أن فرق الدفاع المدني تفاعلت سريعاً مع البلاغ المقدم، مبيناً أنهم باشروا الحريق بعد 4 دقائق من تقديم البلاغ.

وقال المرزوقي: إن قائد المركبة التي تسببت في الحريق، قام بتحريك سيارته إلى خلف المحطة بعد أن ارتطم بالمضخات وتوقف هناك حتى حضور المرور والدفاع المدني ولم يصَب بمكروه.