الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ العمر: يجب تطبيق قاعدة المصالح والمفاسد في المستجدات الراهنة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: أكد فضيلة الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر على ضرورة تطبيق قاعدة المصالح والمفاسد في ظل المستجدات الراهنة التي يضل فيها الكثير حيث في مثل هذه الظروف قد تخرج أصواتاً تبغي الفتنة وقال فضيلته خلال درسه الأسبوعي " شرح منار السبيل " في جامع خالد بن الوليد بالرياض، بأن المحافظة على الأمن في مثل هذه الظروف مطلب شرعي واستدل بقوله تعالى " فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعهم من جوع وآمنهم من خوف " فبدون الأمن لن تتحقق العبادة بالشكل المطلوب. واستشهد فضيلته ، بحسب ما نشر على موقع "المسلم"، بما ورد في التاريخ من أن إحدى السنوات لم يحج أهل نجد لأن السبل مقطوعة بسب الفتن و ما حصل في القصيم من امتلاء للمقابر مشيراً فضيلته إلى ما تحدثه الفوضى والفتن من قتل وانعدام للأمن وأضاف الشيخ ناصر بأن الحفاظ على الأمن لا يتعلق بالمطالبة بالحقوق ورفع المظالم والأخذ على يد المفسدين ولكن الواجب في مثل هذه الظروف تحري الطرق الشرعية لذلك بالرجوع إلى أهل الخبرة والعلم . وقال فضيلته معلقاً على أحداث ليبيا " يجب أن نصدق مع الله عز وجل في نصرة إخواننا في ليبيا كل بحسب إمكاناته وذلك بالدعاء والتبيين ونقل ما يجري من أحداث " كما أكد على العلماء أن يبينوا وأن يقولوا كلمة الحق وسوف يصل صوتهم هذا بإذن الله إلى الشعب الليبي محذرا فضيلته من أن التخاذل في وقت تجب في النصرة هو خذلان يوم القيامة. وتعجب فضيلته من موقف الحكومات الغربية والعربية تجاه ما يدور من أحداث في ليبيا موضحاً أن الدول الغربية و الولايات المتحدة تواطؤها واضح ضد إخواننا في ليبيا. مضيفاً أن مما يثير العجب موقف الصمت الغريب الذي تنهجه الدول العربية والإسلامية باستثناء بعض الأصوات المتفرقة مؤكداً فضيلته أن هذا الصمت في حد ذاته هو تأييد لما يجري. وأشاد فضيلته بموقف دعاة الخير والمحتسبين الذين وقفوا في وجه المنكرات التي صاحبت معرض الكتاب وما احتواه من كتب كفر وإلحاد مبيناً أنهم ستطاعوا أن يؤثروا بفضل الله عز وجل في إلغاء العديد من المنكرات ورفع بعضاً من الإثم عن البقية. وأضhف فضيلته على الرغم من الإعلام شن حرباً على هذه الفئة وللأسف الشديد خرج من ينتسب إلى العلم ليقف في صف هذا الإعلام ولكني أقول لهؤلاء الشباب على الرغم ما نالوه من أذى وما شهر بهم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقترن بمواجهة الأذي واستدل فضيلته بقوله تعلى " وامر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك. وأضاف فضيلته إلى أن البلاد بحاجة إلى الأمن والاستقرار وما يدعو إلى ذلك من الإفراج عن الموقوفين وليس إيقاف المزيد منهم في إشارة إلى من تم إيقافهم من المحتسبين في معرض الكتاب حيث من الضروري أن يشملهم العفو كما شمل أصحاب الجرائم والكبائر. وحث فضيلته الشباب بتقوى الله وبعد النظر والحكمة وعدم الإخلال بالأمن أو النظام واستنكر الشيخ ناصر بعض البيانات الصادرة التي تصور البلاد وكأنها تخلو من أي حسنة مبيناً أن الواجب العدل في الأحكام وذكر ما في البلاد من خير إلى جانب ما يوجد من مظالم أو منكرات. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook