تواصل - مكة المكرمة:

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، بعلاج مؤذن المسجد الحرام الشيخ أحمد بن عبدالله بصنوي، في أحد مستشفيات المملكة أو خارجها، وتقديم كافة الرعاية الكاملة له حتى زوال العارض الصحي الذي ألمّ به.

وبيَّن الشيخ بصنوي، الذي تحسنت حالته الصحية وغادر المستشفى يوم أمس، إلى منزله بالعاصمة المقدسة، أنه تلقى اتصالاً من الديوان الملكي يشعرونه أنه صدرت الأوامر الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بتوجيه كافة الرعاية والعلاج له في أي من مستشفيات المملكة أو خارجها.

وأفاد بأن حالته مستقرة وأنه تماثل للشفاء، مبينا أنه محل المتابعة الطبية في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، معربًا عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين على هذه اللفتة الأبوية الحانية من القائد الحكيم، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد مدى الرعاية الكريمة التي تمنحها القيادة الرشيدة لكافة المواطنين.

الجدير بالذكر أن مؤذن المسجد الحرام أحمد بصنوي قد أُدخل مستشفى ‫مدينة الملك عبدالله الطبية ظهر الخميس الماضي، إثر وعكة صحية أدخلته العناية المركزة.

ويعد أحمد عبدالله بصنوى من أبرز المؤذنين في المسجد الحرام، إذ عمل في الحرم المكي منذ 24 عاماً.