الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«كاتب»: خسائر بالمليارات من هدر الطعام.. وهذه أبرز الحلول

بقايا-طعام
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تحدث الكاتب الصحفي يوسف القبلان، عن ظاهرة هدر الطعام التي تزداد سوءاً في المجتمع رغم النقد وبرامج التوعية.

اضافة اعلان

وقال في مقال له بصحيفة الرياض بعنوان "هدر الطعام"، إن كميات كبيرة من الطعام يكون مصيرها حاويات النفايات لأنها أصلاً كانت زائدة عن الحاجة لكن (الكم) هو مع الأسف المعيار الذي يقاس به الكرم.

وأضاف: "قيمة هدر الطعام عندنا تقدر بالمليارات، إسراف وتبذير ليس له مبررات دينية أو اجتماعية أو منطقية. هذا الوضع وصل حتى إلى شهر رمضان المبارك.. إسراف وتبذير في البيوت، وأصحاب البيوت ينتقدون التبذير في مخيمات (إفطار صائم) المجاورة للمساجد. في هذه المخيمات طعام زائد ينتهي في حاويات النفايات. مشكلة تتكرر وتنتظر الحل".

وتابع القبلان أن أحد الحلول هو تقديم وجبات فردية مغلفة وإلغاء افتراش الأرض بكميات كبيرة من الطعام زائدة عن الحاجة. في المناسبات بشكل عام.

واستطرد قائلاً: "في رمضان، يتحدث الجميع عن التبذير والإسراف في الطعام، لكن لا أحد يبدأ بنفسه. في حفلات الزواج كميات هائلة من الطعام رغم أن عدداً كبيراً من المدعوين يحضرون للتهنئة ثم يغادرون دون تناول طعام العشاء. حقيقة لا ألوم المغادرين لأن العشاء المتأخر غير صحي، وهذه مشكلة اجتماعية وصحية تحدث عنها الأطباء وتأثيرها السلبي على حياة الإنسان في صحته البدنية والنفسية وحياته العملية والاجتماعية".

وتطرق القبلان إلى الحلول لهذه الظاهرة السلبية بقوله: "بعد أن طال انتظار الحلول الذاتية لمشكلة هدر الطعام، بدأ التفكير في الغرامات وهو ما تطالب به جمعية إطعام. ولهذه الجمعية دور مهم وإنجازات تستحق التقدير، وهي تقترح ضرورة فرض شرط التعاقد مع جمعيات حفظ النعمة للمطاعم وقصور الأفراح المرخصة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وإلزام المطاعم والفنادق وصالات الأفراح والاستراحات بتعيين مقاول مختص بجمع فائض الطعام بالتعاون مع جمعية إطعام أو غيرها من الجمعيات المرخصة على أن يكون إلزامياً لتجديد الرخصة".

واختتم "القبلان" مقاله متسائلاً: "هذه الحلول أو المقترحات أو الأنظمة، هل تطبق؟ هل يوجد متابعة وتقييم؟ إذا كانت الإجابة بنعم فلماذا تستمر المشكلة؟ هل نستخدم المدارس والجامعات والفعاليات والمنابر الدينية والثقافية والإعلامية بما يتناسب مع حجم هذه المشكلة؟ في رأيكم لمن يوجه هذا السؤال؟ ".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook