تواصل - متابعات:
استبعدت مصادر حكومية أن تتأثر السعودية بشكل بالغ من أزمة الغذاء العالمية التي يتوقع أن تتضح معالمها في الدول عام 2013، مؤكدة أن أثرها قد يكون محدوداً بالنظر إلى وجود عقود شراء طويلة الأمد للسلع من قبل التجار بشكل كاف، وتدعم المخزون الاستراتيجي المحلي.
ولفتت المصادر إلى أنه في حال وجود أزمة، خصوصاً في السلع الأساسية من حيث ارتفاع أسعارها، فإنه من المتوقع أن تتدخل الدولة من خلال تقديم الدعم لتلك المنتجات في سبيل تخفيض أسعارها على المستهلك، كما تم مع سلعة الأرز سابقاً، التي تعد من أهم السلع الأساسية محلياً، حسب «الاقتصادية».
ومعلوم أن السعودية أوقفت دعم الأرز المستورد ابتداء من 12 ديسمبر 2009، بعد استقرار الأسعار العالمية، والتفاهم مع الموردين، حيث جاء هذا الوقف عقب إقراره من الدولة لمدة ثلاثة أعوام، بواقع ألف ريال للطن.
وأضافت المصادر: «التوقعات تشير إلى أن أزمة الغذاء المتوقعة ستكون في أمريكا وأوروبا، وبالتالي فإن الدول المنتجة للأرز في آسيا -بحسب التقارير- لن يكون فيها أزمة».