السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

شقيق «متطوع الحائر»: أخي كان يتمنى الشهادة.. وهذا ماحدث في وادي الحاير

Screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

روى "رامي أشرف العتياني" شقيق ريان العتياني الشاب الذي لقي حتفه أثناء بحثه عن طفل مفقود في وادي الحاير، اللحظات الأخيرة قبل وفاة شقيقه.

اضافة اعلان

واكد رامي العتياني أن شقيقه ودع  والدته قبل أن يغوص في وادي الحاير للبحث عن الطفل المفقود، دون أن يخبرها أنه في مهمة تطوعية ضمن فريق "السلام" ، وذلك بعد صلاة المغرب إثر اتصال تلقاه من الفرقة التي طلبت منه الانتقال إلى الموقع للبحث عن الطفل.

ويقول رامي - وفقا لـ«عكاظ» - : «أخي ريان كان يبحث عن الشهادة باستمرار، وقال ستجدونني يوماً إن شاء الله غريقا، رغم أنه مدرب معتمد في الغوص، ويملك شهادات تدريبية،

وأوضح أنه سبق وأنقذ أرواحاً عدة في البحر داخل المملكة وخارجها، وشارك في مهمات تطوعية، وكان له العديد من الأعمال الإنسانية في جمعيات خيرية عدة، ودائماً يرسل لأمه رسائل يخبرها أن لديه مهمة تطوعية، إلا في هذه المهمة كان يرسل رسائل الحث على رضا الوالدين».

وزاد: «ريان إنسان مكافح، تغرّب ودرس في الكلية التقنية بالرياض، وتخرج فيها بشهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، وتوظف بعد سنتين مديراً لمحطة الفحص الدوري في الخرج، وكان محباً للجميع ولم تكن لديه عداوات».

وعن كيفية وصول الخبر إليهم، قال: تلقينا الخبر من أصدقائه الذين يعملون في فريق تطوع السلام، وتم نقل الجثمان إلى جدة وقمت بتغسيله بنفسي، وأتمنى من الجهات المعنية توضيح أسباب الغرق، إذ لديه خبرة واسعة في الغوص.

كما أوضح انه سبق وان قام بدور الغريق في تجربة افتراضية للدفاع المدني، وكان يمثل دور الشهيد الغريق، ولم يدرك أن هذه التجربة ستصبح على أرض الواقع. وتمنى من الجهات المعنية تكريم ريان بإطلاق اسمه على شارع أو أي عمل يخلد اسمه.

من جهة أخرى، قالت أخته المعلمة رانية العتياني، «كان أخي ريان يراسلنا باستمرار كل صباح، وكنا نستعد أن نخطب له بعد ترسيمه في الوظيفة، وكان محبوباً جداً في العائلة، وخبر وفاته نزل علينا كالصاعقة، وأتمنى أن يتم تكريمه خصوصاً أن لديه كثيراً من المساهمات الخيرية».

وكانت أسرة الفقيد، استقبلت جموع المعزين في دار الأسرة الكائنة بجدة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook