الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وزير التعليم: زيادة البعثات الدراسية إلى الصين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ إن العام المقبل سيشهد زيادة عدد البعثات إلى الصين لدراسة البكالوريوس والدرجات العلمية المختلفة.

اضافة اعلان

وأوضح خلال مخاطبته اليوم (السبت) ورشة العمل الخاصة بإدخال اللغة الصينية في المناهج التعليمية، أنه بعد 10 سنوات من الآن سيختلف الوضع وسيتحقق انتشار اللغة الصينية في المملكة أسوة باللغات الأخرى كالإنجليزية وغيرها.

وأبان آل الشيخ أن المبتعثين الذين تخرجوا في الجامعات الصينية خلال السنوات الماضية سيمثلون نواة للانطلاقة الجديدة للغة الصينية في المملكة، معبراً عن أمله في أن تخرج الورشة برؤى مستقبلة واضحة وبرامج استراتيجية تدعم هذا المسار.

وأكد تفاؤله بالتوجه الاستراتيجي لقيادتي المملكة وجمهورية الصين لزيادة حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين وتوثيق العلاقات بين الشعبين، ورسم مستقبل جيد للتعاون في مختلف المجالات.

واستعرضت جامعة الملك سعود في الورشة تجربتها في تدريس اللغة الصينية، مبينة أنها بدأت في إدخال الصينية منذ عام 2010، وتخرج منها حتى الآن 35 طالباً، يعملون الآن في وزارتي الخارجية والإعلام وعدد من القطاعات العسكرية، وتمت الاستفادة منهم في برامج الترجمة ومرافقة الوفود الصينية، وخلال مواسم الحج.

وشارك في الورشة ممثلون من البعثة الصينية بالمملكة، وعدد من المختصين بالوزارة، وخريجو الجامعات الصينية والدارسون للغة الصينية، ودعت الوزارة كذلك عدداً كبيراً من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بتعليم اللغة الصينية، للمشاركة في الورشة، وتقديم مقترحاتهم ومناقشتهم.

وتستعرض الورشة في برنامجها أوراق عمل وتجارب عدة، ومنها تجربة تعليم اللغة الصينية بجامعة الملك سعود وتجربة طالب عن التواصل الحضاري بالصين، وتجربة تعليم اللغة الصينية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وورقة عمل مقدمة من سفارة جمهورية الصين الشعبية عن تعلم اللغة الصينية، وعن الفرص والتحديات في تعليم اللغة الصينية في التعليم العام والجامعي، إضافة إلى التوصيات الختامية في الورشة.

يذكر أنه تم الاتفاق خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الصين قبل شهر من الآن، على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية، سعياً لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتعميق الشراكة الاستراتيجية على كافة المستويات والأصعدة، وإيماناً بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كافة المجالات، وتمكيناً لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما .

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook