تواصل - فريق التحرير:
تداول رواد موقع التواصل "تويتر"، صور بعض شهداء ومصابي العملية الإرهابية التي وقعت يوم أمس الجمعة بمسجدين في نيوزلندا، كما عرضوا شيئاً من سير الشهداء.
عن الشهيد الشاب طلحة راشد، ذكرت المغردة نوال الهوساوي، أنه طالب جامعي عمره ٢١ سنة وهو ابن البطل الشهيد نعيم راشد، استشهد برصاص غادر أمام والده، وقد تربى على حب المسجد وبه استشهد رحمه الله وربط على قلب أمه وذويه.
أما الشهيد المواطن محسن الحربي، فهو من أهل مدينة الحبيب المصطفى عليه أطيب الصلاة والسلام تناقلت وسائل الإعلام صورته الشهيرة رافعاً السبابة إلى السماء مردداً الشهادة مؤمناً موحداً مطمئناً راضياً وبإذن الله مرضياً رحمه الله وصبّر أهله.
وعن مؤسس مسجد النور محمد عطا، فذكرت أنه فلسطيني الجنسية، ويظهر بالصورة مع ولده وكلاهما من ضحايا المجزرة الدامية وقد تضاربت الأخبار بين أنهما قد استشهدا أو لا يزالان بحالة حرجة.
أما الفتى الشهيد، سيد، فيبلغ من العمر ١٤ عاماً طالب بالثانوي وكان معتاداً على الذهاب لصلاة الجمعة كل أسبوع مع والدته عرف عنه حب الناس، وكان يحث من حوله على أن يحبوا كل الناس اغتاله الإرهابي بالمسجد فجعله شهيداً نسأل الله أن يصبّر والديه.
أما سيم ضرغام فهو أب أردني محب ورجل بسيط يعمل حلاقاً أمطره الإرهابي بوابل من الرصاص فأصيب بجروح خطيرة مع ابنته الصغيرة التي ترقد بالمشفى بحالة حرجة جداً ويطلب من الجميع الدعاء لها.
