الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الصحة» توضح إجراءات مكافحة عدوى كورونا بـ«وادي الدواسر» (فيديو)

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وادي الدواسر:

أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، أن إجراءات مكافحة العدوى بمستشفيات المملكة هي إجراءات متطابقة، ويتم تطبيقها في أي منشأة صحية، حتى في مراكز الرعاية الصحية الأولية.

اضافة اعلان

وأضاف عسيري، في مداخلة مع قناة العربية، أن هناك ما يسمى بالفرز التنفسي؛ وهو إجراء نموذجي يجب أن يكون في مداخل الطوارئ في كل منشأة صحية، حيث يكون هناك عامل صحي يستقبل جميع القادمين إلى الطوارئ.

ويسأل عن وجود أعراض تنفسية، وأيضاً إذا كان هناك مخالطة للإبل من عدمها، وعند الاشتباه في أي حالة تأخذ مساراً منفصلاً ويكون لها مكان معزول عن بقية المرضى في أقسام الطوارئ حتى يتم أخذ العينة، والتأكد من عدم الإصابة بمرض كورونا.

وتابع أنه بعد ذلك إذا كان هناك تشخيص للمرض، ينقل المريض لغرف تسمى بغرف الضغط السلبي، وهي موجودة بأقسام التنويم العادية، وأيضاً بأقسام العناية المركزة على حسب الوضع الصحي للمريض.

وعن طريقة حماية الممارسين الصحيين داخل هذا المستشفى، قال عسيري: "إن الخطوة الأهم هي الخطوة الحرجة هي بداية الاشتباه عندما يكون هناك اشتباه صحيح وتشخيص للحالة بوقت مبكر فإن الإجراءات بعد ذلك تكون بسيطة، وهي مجرد لبس الواقيات الشخصية والكمام العادي للمريض غير الجراحي والقفزات، وتغيرها بين كل مريض وآخر".

ولفت إلى أن "الإشكالية التي دائماً ينتج عنها حالات عدوى داخل المنشآت الصحية التأخر في الانتباه أو الاشتباه في هذه الحالات، هي أنها لا تعزل بالوقت المناسب وهذا أيضاً له أسباب عديدة، ولعل أهمها أن هناك بعض المرضى لديهم أمراض مزمنة لا تظهر معها ارتفاع في درجة الحرارة؛ وبالتالي قد يكون تعامل الفريق الطبي تشخيص الحالة بالوقت المناسب".

وفي رده عن سؤال "لماذا وادي الدواسر تحديداً توجد بها النسبة الأكبر بالسعودية؟ " بيَّن الدكتور أن تلك النسبة فقط لعام 2019 ولكن في بقية الأعوام كل مناطق المملكة تقريباً كان لها نصيبها، ووادي الدواسر بها سوق إبل يعد ثاني أكبر سوق للإبل بالمملكة العربية وبالخليج، وهناك احتكاك كبير جداً بين المواطنين والإبل التي تنتشر في أنحاء المملكة، وبها نسبة من الإيجابية؛ ما أدى إلى إيجاد الحالات وارتباطها الوبائي.

وبين عسيري إلى أن ما حدث هو أن حالة عدوى واحدة نتج عنها سلسلة من الإصابات؛ بلغت 41 حالة، كان لها السبب الأكبر في زيادة عدد الحالات بمحافظة وادي الدواسر، حيث تماثل منها للشفاء (31) حالة، و(2) تحت الرعاية الطبية.

مشيراً إلى أنه لا يزال هناك نشاط ملحوظ للفيروس في المجتمع، نجم عنه عدد من الحالات الأولية في عددٍ من مناطق المملكة.

https://www.youtube.com/watch?v=Cf3W7our_8s&feature=youtu.be
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook