الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

برلمانيون وأكاديميون: المملكة واليمن مصير مشترك.. وعلى إيران كف أذاها

WhatsApp Image 2019-03-06 at 6.47.13 PM
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

• هذا الجهد والعطاء من قبل المملكة لن ينساه الشعب اليمني

• إيران لديها مشروع نشر الأيديولوجية لزرع الشقاق والنزاع في العالم الإسلامي

اضافة اعلان

• إجمالي الدعم المقدم من السعودية لليمن بلغ 7 مليارات بين عامي 2012 و2014

• الشعب اليمني يقدر دور المملكة في استعادة الوطن الذي نهبته عصابة الحوثي

تواصل – خاص:

تتواصل ردود الأفعال في المجتمع اليمني معبرة عن شكرها وامتنانها للفتات الإنسانية المستمرة التي تحظى بها اليمن من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتوالي العطاء والبذل السخي من المملكة استجابة لدواعي الأخوة والجيرة والمصير المشترك الذي يربط اليمن بالمملكة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.

وفي هذا السياق أكد الشيخ محمد الحزمي عضو مجلس النواب اليمني وناطق هيئة علماء اليمن أن المملكة تشعر أن الشعب اليمني جزء لا يتجزأ من الشعب السعودي.

مضيفاً: "هي حقيقة أننا شعب واحد ومصيرنا واحد، فما يؤلمنا يؤلم السعودية، وما يفرحنا يفرحها، وكذلك ما يؤلمهم يؤلمنا أيضاً، قدرنا مصير مشترك هذا كان دافع رئيسي لقيادة المملكة منذ زمن بعيد وليس من الآن أنها تقف مع الشعب اليمني وخاصة بالمساعدات التي نراها دائماً عبر كل المستويات".

  • عطاء لن ينساه الشعب اليمني

وشكر الشيخ الحزمي المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على كل الجهود التي يبذلونها من أجل الشعب اليمني. مؤكداً أن هذا الجهد والعطاء لن ينساه الشعب اليمني أبداً.

وثمّن الحزمي تقديم المملكة المنحة الأخيرة بقيمة 500 مليون دولار، مؤكداً أن هذه المنحة لن تكون الأخيرة، موضحاً أن ظروف الشعب اليمني ظروف قاسية تتطلب من كل الأشقاء الوقوف مع الشعب اليمني والإخوة في المملكة هم في مقدمة ركب العطاء، معبراً عن تسجيل الشعب اليمني شكره وتقديره لجهود المملكة في مجال استعادة الوطن الذي نهبته عصابة الحوثي الجناح الإيراني في جنوب الجزيرة العربية.

وتابع أن ذلك يدل على شعور وإحساس المملكة بخطورة هذا المشروع، وخطورة فقد اليمن وذهابها إلى خانة المشروع الإيراني ليكون خنجراً في خاصرة المملكة، علاوة على دعم المملكة لليمن في مجالات الدعم الاقتصادي والإنمائي والإغاثي.

  • إيران تزرع الشقاق والنزاع

وأشار الشيخ الحزمي في المقابل إلى الدور الإيراني في اليمن قائلاً: "طيلة أربع سنوات لم نشاهد إيران تبرعت بشيء، فقط تعطي سلاح للميليشيات، ويأمل الحزمي من إيران أن تكفي اليمن شرها واليمن لا تحتاجها؛ وختم الشيخ الحزمي حديثه بالقول: إيران لديها مشروع نشر الأيديولوجية لزرع الشقاق والنزاع في العالم الإسلامي.

من جانبه، أشاد الباحث الأكاديمي د. حسن القطوي بدعم المملكة المستمر لليمن، مبيناً أن ذلك الدعم ممتد منذ خمسين عاماً في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية والبنية التحتية والأعمال الإنسانية والدعم المباشر لليمن في مختلف الأحوال والظروف، مستهجناً محاولات من يريد التقليل من هذا الدعم واصفاً إياه بأنه جاحد ويحاول طمس الحقائق البينة والواضحة فالمملكة العربية السعودية توفر فرص عمل لأكثر من مليوني عامل على أراضيها تصل تحويلاتهم السنوية إلى أكثر من 8 مليارات دولار سنوياً، ولو لم يكن لها إلا هذا الإنجاز لكفى ما بالنا ونحن نتحدث عن دعم في الجانب التعليمي في داخل المملكة أكثر من 280 ألف طالب يمني يدرسون في مدارس وجامعات المملكة.

  • المملكة تدعم اقتصاد اليمن

وشرح القطوي عدداً من جوانب الدعم الذي تقدمه المملكة لليمن منها دعم التعليم في اليمن من طباعة الكتب الدراسية وتقديم 70 مليون دولار للمعلمين مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأوضح القطوي أنه خلال الأعوام 2012 - 2014 بلغ إجمالي الدعم المقدم من قبل السعودية لليمن مبلغ 7 مليارات دولار وهو ما ساهم في تثبيت العملة الوطنية وتحسين الاقتصاد الوطني، مبيناً أن المملكة وخلال السنوات الأخيرة قد قدمت الكثير والكثير من الدعم في الجانب العسكري لدعم الجيش اليمني بالسلاح والدعم المادي خلال 4 سنوات، ولا تزال الجهود مبذولة من أجل استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب الحوثي.

  • دعم إغاثي وإنساني يتواصل

وأشار القطوي إلى دعم المملكة لليمن في المجال الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان الذي قدم الدعم المباشر والكبير للعديد من المناطق والمحافظات في جانب الغذاء والدواء وعلاج المصابين جراء الحرب الدائرة التي فجرتها عصابة الحوثي، وتقديم الأدوية لمرض الكوليرا وغيرها من المساعدات الكبيرة.

وختم الدكتور القطوي حديثه بالقول: قدمت المملكة العربية السعودية دعماً سخياً 500 مليون دولار في مؤتمر الاستجابة الإنسانية لإنقاذ اليمن ضمن سلسلة عطاء متواصلة يقدمها الأشقاء لأبناء اليمن؛ من أجل تخفيف آثار الكارثة التي حلت باليمن بسبب عملاء إيران.

ولن ينسى أبناء اليمن هذا الدعم وهذه المواقف النبيلة من قبل الأشقاء في الخليج العربي، فإلى جانب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية يأتي الدعم المقدم من الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وبقية الدول الشقيقة والصديقة، شكراً للمملكة العربية السعودية ملكاً، وحكومةً، وشعباً.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook