الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ الفنيسان: ما اتهمني به الكاتب محمد آل الشيخ بهتان وكذب وزور

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – خاص: أكد الشيخ الدكتور سعود بن عبدالله الفنيسان الأستاذ بجامعة الإمام وعميد كلية الشريعة بالرياض سابقا، أن كل ما كتبه محمد بن عبداللطيف آل الشيخ في جريدة الجزيرة يوم الأحد 8/4/1432هـ بهتان وكذب وزور، لا يستحق الرد، مكتفيا بقوله تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}، وبالمثل الشعبي الذي يقول: "السحاب لا يضرها نبح الكلاب". وبين الشيخ أنه سبق أن كتب بيانا إيضاحيا بعد نشر بحثه السابق "نظرات شرعية في وسائل التعبير العصرية" ليقطع للطريق على المتربصين والشانئين الذين زعموا أن البحث يقصد المملكة، وهو بخلاف ذلك حيث بين فيه عدم جواز المظاهرات في المملكة لكونها قبلة المسلمين ولها تأثير كبير في السياسة والاقتصاد على العالم كله، مشيرا إلى أن البحث موجود في موقعه الإلكتروني منذ أكثر من أسبوع، ويمكن للجميع الاطلاع عليه. وفي الأخير دعا الشيخ الفنيسان على الكاتب محمد آل الشيخ قائلا "اللهم إن كان ما قاله عني هذا الكاتب اجتهادا منه يريد به الخير فأعفو عنه وفك شلله واجعله يسير معافا طليقا. وإن كان ما قاله يقصد به سوء فشل يده وجمد الدم في عروقه واجعله عبرة لغيره ..آمين". يذكر أن الشيخ الفنيسان قد أصدر بيانا حول البحث المعنون بـ "نظرات شرعية.. في وسائل التعبير العصرية" قال فيه: "أردته سلسلة بحوث علمية مؤصلة شرعا في كل وسيلة من وسائل التعبير التي جدت ولم تكن معلومة للسلف من قبل كـ"الرسم والتمثيل والمسرح والتصوير بأنواعه والمظاهرات والإضراب عن الطعام والتجمعات والأحزاب السياسية ونحو ذلك وعامة وسائل الإعلام كالقنوات الفضائية والنت والفيس بوك والتويتير وغير ذلك من وسائل التعبير الحديثة". وبدأت ببحث "المظاهرات السلمية" نظراً لكثرة الحديث عنها والخوض فيها هذه الأيام بين محرم ومحلل بمجرد الرأي أو الألف والعادة دون دليل شرعي أو برهان عقلي!". وأضاف الشيخ "ولكن مع الأسف الشديد لم أر أو أسمع عما كتبت نقاشا علميا أو رداً شرعيا مدللا. بل قفز كل من المبيح والمانع إلى ما يدور في ذهنه اليوم عن الشارع العربي كما يجرى في بعض البلدان العربية وربما أنزل بعض أصحاب الهوى والفتنة على المملكة العربية السعودية وأنا لم أعين دولة بعينها لا المملكة ولا غيرها. فكيف يصح إنزاله على المملكة وأنظمتها وواقعها وتاريخها يشهد ببطلان ذلك. لكونها قبلة للمسلمين ولها تأثير على العالمين العربي والإسلامي تأثير اقتصادي على العالم كله؟!. نسأل الله أن يحمها من كل سوء". وتابع الشيخ "ومما يدل على جهل كلا الطرفين المبيح والمانع أن جعلوا "المظاهرات السلمية" غاية بذاتها وهي في حقيقتها مجرد وسيلة لا غير فقلبوا المنكر معروفا والمعروف منكرا وجعلوا الغاية وسيلة والوسيلة غاية". كما قسم الشيخ الفنيسان وسيلة المباح لثلاثة أقسام: 1- وسيلة إلى أمر منهي عنه و إن كان في أصله مباحا مطلوبا لذاته كـ (المظاهرات العامة) إذا تعين حصول الضرر منها أو غلب على الظن حصول الفساد والتخريب فيها للممتلكات الخاصة والعامة أو تسبب بسفك الدماء أو رفع شعارات حزبية أو طائفية ونحوها. فالوسيلة بهذه الصورة حرام قطعا لا تجوز. 2- وسيلة إلى أمر ديني أخروي كالزيادة في صفة الصدقة أو عدد التسبيح الوارد عقب الصلاة لحديث: { ذهب أهل الدثور بالأجور والدرجات العلا والنعيم المقيم... وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء}. 3- وقد لا يكون للمباح وسيلة أصلا وهذا هو المباح المطلق. وهذا هو الذي تحدثت في تأصيله شرعا في موضوعي السابق: (نظرات شرعية.. في وسائل التعبير العصرية). اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook