الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إمام الحرم النبوي: المماطلة والتملص من أداء الديون جُرْم عظيم

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د.حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ - في خطبة الجمعة - أن من الأصول القطعية في الشريعة الإسلامية التأكيد على حقوق العباد محافظة وصيانة، وأن مما يتساهل به بعض الناس عدم أداء الحقوق لأهلها لا سيما الدَّين الذي يكون على الإنسان من ثمن مبيع اشتراه، أو قرض استقرضه، أو أجرة أجير استأجره ونحو ذلك، فالواجب على المسلم أن يحرص على سلامة ذمته، وأداء ما عليه من حقوق لإخوانه يقول جل وعلا: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل).

اضافة اعلان

وأضاف: أن الفرض المتحتم على كل مسلم أن يؤدي حقوق الخلق كاملة غير مبخوسة تامة غير منقوصة، ومن الإثم المبين والجرم العظيم التملص من أداء الديون، أو التهرب من أهلها ومماطلتهم والتسويف بأداء حقوقهم، يقول صلى الله عليه وسلم: (مطل الغني ظلم).

وتابع: على المسلم أن يكن على عزيمة صادقة في أداء حقوق الخلق، واستحضار نية طيبة في السداد والوفاء، قال صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله).

وقال: وأنت يا صاحب الدين كن سمحاً سهلاً سخياً، ومن كان معسراً فالواجب إمهاله إلى ميسرة لقوله تعالى: (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة)، ومن فضائل الأعمال التجاوز عن المعسرين والعفو عن المعوزين، قال صلى الله عليه وسلم: (كان تاجر يداين الناس فإذا رأى معسراً قال لفتيانه تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا فتجاوز الله عنه).

وتابع: مما أوجبه الإسلام الوفاء بأجرة الأجير، قال صلى الله عليه وسلم: (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه)، فيحرم بخس حقه أو التسويف في ذلك، قال عليه الصلاة والسلام: (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، وذكر منهم رجلاً استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره).

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook