تواصل - واس:
اقتحم اليوم، العشرات من اليهود على رأسهم وزير زراعة دولة الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية في القدس، أن عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، تولت حراسة وحماية الوزير والمستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية والمشبوهة في المسجد المبارك، خاصة في منطقة باب الرحمة، تزامنًا مع دخول مصلين في مصلى الرحمة.
ومن جانب آخر أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بإعادة إغلاق "باب الرحمة" في المسجد الأقصى المبارك.
وفقًا لمصادر إعلامية محلية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أصدر أوامر بإغلاق مصلى "باب الرحمة" التابع للمسجد الأقصى المبارك، وإخلائه من محتوياته، بالإضافة إلى العمل في مواجهة مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وطالب نتنياهو، الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، بإعادة إغلاق "مصلى الرحمة" دون تسويات مع مجلس الأوقاف.
كما أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، أوامر لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، بإخلاء المصلى من محتوياته بما يشمل جميع المعدات والسجاد المستخدم للصلاة، وإغلاق المبنى دون تسويات، حتى لو تطلب ذلك تنفيذ حملة اعتقالات واسعة.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة لم تحدد جدولا زمنيًا للشروع بتنفيذ أوامر حكومة الاحتلال، غير أن المصادر المقربة، أكدت أنه سيكون من الصعب تجنب اندلاع مواجهات عنيفة في البلدة القديمة بالقدس، خلال الفترة المقبلة.
