تواصل - الرياض:

تعتزم جمعية "مودة" الخيرية إطلاق اتفاقية لتنظيم العلاقة بين الزوجين بعد الطلاق، تتيح للوالدين بعد الانفصال إبرام اتفاقية، تحافظ على حقوقهما وحقوق أولادهما وتساعدهما على معرفة وتحديد مسؤولياتهما وواجباتهما تجاههم بما يجنبهما الخوض في الصراعات المستقبلية، أو الخصومات القضائية التي قد تنشأ لاحقًا وتعرضهم لتجارب سلبية ومؤلمة يصعب تجاوزها.

وتعد جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره من الجمعيات الرائدة في المجتمع، التي نفذت عددًا من المشاريع والبرامج لخدمة الأسر، والمحافظة على أمنها واستقرارها، والحد من الطلاق.

وتنظم الجمعية بعد غد، حفل تدشين مجموعة من إصداراتها التوعوية. وستطلق في حفلها مجموعة من مؤلفاتها بعنوان "قلب في بيتين" التي أعدت تحت إشراف فريق من المختصين في الاستشارات الأسرية والنفسية وأدب الطفل، وأطرت في صورة مناسبة للمجتمع.

وتضم المجموعة عددًا من الكتب التي صيغت بلغة سهلة لتتناسب مع أفراد العائلة التي تمر بمرحلة الطلاق.