الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لجنة «حقوق المؤلف» تنظر قضية اتهام كاتبة سعودية لعائض القرني بـ «السرقة»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: ذكرت تقارير إخبارية أن «الإدارة العامة لحقوق المؤلف» في وزارة الثقافة والإعلام تنظر، في شكوى تلقتها من الكاتبة سلوى العضيدان، تتهم فيها الداعية الدكتور عائض القرني بالسطو على كتابها «هكذا هزموا اليأس» (2007)، الذي صدرت طبعته السابعة أخيراً عن دار الجريسي. ونقلت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن العضيدان تأكيدها لصحة الخبر، مشددة على أنها لا تتهم القرني بالسطو على كتابها فحسب، بل تجزم بأن ما تضمنه كتابه «لا تيأس» الذي وقّعه في معرض الرياض الدولي للكتاب، «عملية قص ولصق لمواضيع كاملة واجتزاء عناوين وتحويرها ونسخ فقرات، حتى بأخطائها المطبعية». وكشفت رفضها شفاعة أحد الوجهاء وعرضه تعويضاً مجزياً، قبل تصعيد القضية إعلامياً، موضحة أنها تطالب بالحق المعنوي والفكري. وقالت العضيدان: «لا أقبل المساومة على المبدأ، ولا أريد أي تعويض مادي، وسأقبل بما تقرره اللجنة حتى لو كان ريالاً واحداً». وأضافت: «لا يجب التعامل مع القضية على أنها ظلم وإثارة ضد قضايا المرأة. أنا أريد حقي كشخص اعتباري وليس لأني امرأة أو رجل»، لافتةً إلى «محاولة بعضهم استغلال ذلك بدعوى الدفاع عن حقوق المرأة». كما نقلت صحيفة الحياة عن زوج الكاتبة ناصر العضيدان قوله إن المفاوضات مع القرني «وصلت إلى طريق مسدود، ما اضطرنا إلى اللجوء للجهات المختصة»، مؤكداً عدم تجاوب القرني، كاشفاً أن القرني عرض إقامة مناظرة في برنامج مباشر له في وقت سابق، «ووافقنا قبل أن نتفاجأ بعدم ظهوره وعرض مادة مسجلة»، مستغرباً عدم ظهوره إعلامياً «للرد على ادعائنا أسوة بظهوره بعد يوم واحد، عندما كذّب ادعاء الساعدي القذافي في الأزمة الجارية حالياً». وأشار العضيدان إلى اعتراف القرني بالسطو، وإلى أنه أبدى أسفه لذلك، «واستعداده لتلبية مطالبنا، لكن عندما عرضنا تقديمه اعتذاراً خطياً، وتعهداً بعدم طبع الكتاب وترجمته، وسحب ما طبع من الأسواق، وافق على الاعتذار ورفض الشرط الأخير قائلاً: «أن أسحب الكتاب صعب جداً! ماذا أقول للناس إذا سألوني عن كتابي الذي وقّعته؟»، مضيفاً: «تحدث القرني معي بشكل ودي، وأثنى على زوجتي ودور مقالها في عودته بعد عزلته». ونشرت العضيدان جداول تفصيلية في مواقع إلكترونية، توضح المواضيع المنسوخة من كتابها، لافتة إلى أن نسبة التطابق بين الكتابين تجاوزت 90 في المئة. وقد سعت الصحيفة إلى الحصول على تعليق من الدكتور القرني، من خلال الاتصال على هاتفه الشخصي، وإرسال أكثر من رسالة sms، لكن كل المحاولات للحصول على رد باءت بالفشل. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook