تواصل - هياء الدكان:
قال الوافد رونيل - سائق - وزوجته سارة، المقيمان في المملكة: إنهما شعرا بسعادة غامرة لمشاركة أسرة كفيلهما في استقبال مولودهما، فقد وجدت زوجته إلى أن وضعت مولودتها معاملة طيبة وراقية من قبل العائلة؛ مما خفف عنها الكثير، وحجزوا لها في أحد المستشفيات الخاصة بشرق الرياض، ودُفعت لها التكاليف لتضع مولودتها.
كما حظيت بمتابعة ربة المنزل حتى وضعت مولودتها الأولى وأسمتها "رانيا"، ولم تكتفِ ربة المنزل "أم راكان" بالمتابعة الهاتفية، بل زارتها مع أختها في يومها الأول؛ لمساعدتها حتى خرجت وفي بوابة المستشفى كان أولادها وأولاد أختها في استقبالهم بسعادة، وتم حمل المولودة والمباركة، وقدمت لها الهدايا.
وفي اليوم السابع، تم الاحتفال بالمولود في إحدى الاستراحات بشمال الرياض، ولم يكن يوماً عادياً والوالدان - من الجنسية الفلبينية - يشهدان مولودتهما يحتفى بها في بلدهما الثاني المملكة، ويحملها قريب الأسرة ويؤذن في أذنها.
وتقول "أم الطفلة" أن زوجها بكى متأثراً شاكراً، فإنه لم يشعر إلا أنه بين عائلته، وبكت هي معه فرحة، وأبلغت أمها التي شكرت الله أن عوضهم بعدم قربها منهم بأسرة قامت بكل ما تتمناه الأم لابنتها.
هذا، وشهدت العائلتان حفلاً آخر، الخميس الماضي، في منزل والد الجميع، جد العائلة، وسعدوا بتقديم الهدايا من قبل باقي القريبات، وسط مباركة الجميع.
