تواصل - متابعات:
كشفت دراسة نشرت بالمجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية عن أن 43% من طلاب المرحلة الابتدائية يرمون كتبهم بعد نهاية العام الدراسي، مقابل 40% لطلاب المتوسط و17% لطلاب الثانوي، بينما أكد 71% من الطلاب أن ذلك لا يعني عدم رضاهم عن المعلم.
ووفقا لـ"المدينة" فقد أظهرت الدراسة التي قام بها الدكتور علي بن حسن صحفان الزهراني ومجموعة من طلابه بالجامعة على عينة من الطلاب عبر وسائل التواصل أن 93% من أفراد العينة يرون أن رمي الكتب مظهر غير حضاري رغم أن 48% قاموا بممارسة هذا السلوك غير الحضاري.
وأرجع 84% من أفراد العينة السبب إلى إدارة المدرسة حيث لم تعطيهم أي فكرة عن تكلفة طباعة هذه الكتب وأهميتها من أجل المحافظة عليها، مع أن 63% من أفراد العينة اعترفوا أن أحد المعلمين أشار إلى أهمية المحافظة على الكتب المدرسية، هذا فضلاً على أن 69% من الأسر قاموا بتوعية أبنائهم بضرورة المحافظة على الكتب المدرسية.
أما نوعية الكتب التي يتم التخلص منها فهي كالتالي: كتب العلوم والرياضيات بنسبة 46% تليها كتب اللغة العربية 32% ثم الاجتماعيات 15% فكتب الدين 7% .
ومن النتائج المتفائلة في هذه الدراسة أن 71 %من الطلاب أفادوا بأن رمي الكتب لا يعني عدم رضاهم على (المعلم)، حيث برر 60% منهم أن الأمر فقط فرحة بانتهاء السنة الدراسية.
وتضمَّنت المقترحات أن 77% أبدوا رغبتهم باستبدال الكتب بالتقنيات الحديثة التي يتقنها طلابنا في هذا العصر، وفي حال الإصرار على الاستمرار في الكتب اقترح 83% من أفراد العينة أن يخصص دواليب داخل المدارس يضع الطالب فيها الكتب بشكل يومي ومن ثم يتركها بهذه الدواليب بنهاية السنة لتتصرف إدارة المدرسة في ذلك أما بالاستفادة منها للعام القادم أو بإعطائها لشركة متخصصة في إعادة التدوير.
كما اقترح 72% من أفراد العينة بضرورة وضع ملصق على الكتب يحفز على الاهتمام بالكتاب والمحافظة عليها. أما 47% من أفراد العينة فيرون أن الطريقة المثلى لاسترجاع الكتب هو (رهن الشهادة). وأيد 59% فكرة تسليم الكتب والمحافظة عليها ضمن تقييم السلوك.
