الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«كاتب» يكشف معوقات تعميم «التوطين»

944
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

سلط الكاتب "إبراهيم محمد باداود" الضوء على قضية التوطين، من منظور "الشهادة والخبرة الشخصية" مشيرا إلى أن بعض المقابلات المتعلقة ببعض الوظائف يطرح فيها على المُتقدِّم أسئلة لا علاقة لها في كثير من الأحيان بالوظيفة المعلن عنها، والتي تضمَّن إعلانها شهادة علمية مُحدَّدة، وخبرة عملية لعددٍ من السنين في مجالٍ معين.

اضافة اعلان

وقال الكاتب في مقال له بصحيفة "المدينة": "في الماضي كُنَّا نعتقد بأن هناك فجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل؛ ما يُشكِّل عائقًا أمام توظيف بعض الخريجين، وهذا ما يتطابق مع الواقع، فقد أشارت بعض التقارير إلى أن نحو 58,7 % من العاطلين عن العمل السعوديين، يحملون شهادات من الدبلوم إلى الدكتوراه، منهم نحو 71 % من الإناث، وقد جاءت النسبة الأكبر من العاطلين السعوديين من حملة الشهادات في تخصصي: (الدراسات الإنسانية والعلوم التربوية وإعداد المعلمين)؛ إذ يُشكِّلون نحو 26 %، وتُعدُّ تلك التخصصات من التخصصات غير المطلوبة بشكلٍ كبير في القطاعين العام والخاص.

وأضاف قائلا : (في حين نجد بعض الجهات تقوم بوضع سنين الخبرة كشرط أساسي للوظائف المعلن عنها لديهم؛ ما يُشكِّل عائقًا أمام بعض المتقدمين، وخصوصًا ممَّن هم حديثي التخرُّج، والذين لم تُتَح الفرصة لهم، للعمل بعد التخرج؛ كونهم لم يجدوا عملًا، أو لم تُتَح لهم الفرصة للعمل خلال الدراسة، وهذه القضية تحتاج إلى أن يكون فيها مراجعة، بحيث تعطى الأفضلية في التوظيف لمَن كانت سنين انتظاره أكثر، وأن لا يتم معاملة العاطل حديث التخرج كالعاطل ممَّن ظل يبحث عن عمل لسنوات عدّةٍ).

وأكد أن بعض المقابلات الشخصية، وإن كانت تعتمد على إعلانات للوظائف، تُحدّد من خلالها الشهادة العلمية والتخصص وسنين الخبرة، غير أن بعض مَن يُجري تلك المقابلات، يعتمد على شخصية ومهارات وقدرات وأسلوب المُتقدِّم للوظيفة، فهو قد يتغاضى عن بعض الشروط العلمية والعملية؛ بسبب إعجابه بشخصية المُتقدِّم، وقدرته على الإقناع، وطريقة حديثه، أو غيرها من المهارات الفردية، والتي قد لا ترتبط بأي شروطٍ معلنة للوظيفة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook