الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الرصاص» حيلة شهيرة للمهربين.. وتوضيح رسمي من «الجمارك»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات

كشف مشرف العمليات في الهيئة العامة للجمارك يوسف المسعودي، أن مادة الرصاص لا تعرقل كشف الأشعة لمحاولات تهريب الممنوعات حين إخفائها في بطاريات المركبات كما يظن المهربون، إذ تم إفشال العديد من هذه المحاولات، وضبط كميات متفاوتة من المخدرات المهربة.

اضافة اعلان

وأكد، وفقاً لـ"اليوم"، أن هناك أساليب حديثة وطرقاً مبتكرة في التهريب، وكان آخرها وضع الممنوعات في قوالب مصنعة من الملح وتهريب أطفال.

وأوضح "المسعودي" خلال إقامة معرض الوقاية من أضرار المخدرات في مدرسة الأمير سلطان المتوسطة والثانوية بمدينة الملك فهد العسكرية، بمشاركة الجمارك السعودية، ومجمع الأمل للصحة النفسية، ومكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، وجمعية تعافي، وفصول الأمل بمدرسة الأمير سعود بن نايف، أن عمليات تهريب الأشخاص محدودة؛ لمحدودية الأساليب التي تتم بها طرق التهريب، والتي تنحصر في أسفل الكرسي، أو في مؤخرة المركبة، أو في وضع الأطفال الصغار في أقفاص كرتونية.

وأشار مدير البرامج الوقائية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية أحمد الصالحي، إلى أن علاج المدمنين يتم بسرية تامة، من أجل ضمان العلاج، والتخلص من الحالة الإدمانية، موضحا أنه لا يوجد إجبار في التقدم للعلاج من قبل الطلاب، بل يتم الإقبال من خلال توضيح أهمية المعارض وحرص الدولة على حماية الأبناء الشباب من هذه الآفة.

وذكر أنه بالإمكان، حين رفض أي شخص مدمن للعلاج، تقدم أحد أقاربه من الدرجة الأولى لشرح حالته والحصول على العلاج. وأضاف إنه لا يوجد تخوف من طلاب المدارس في الرغبة بالعلاج، والطلاب يوجد لديهم تواصل مع مرشديهم، ويتواصلون مع الجهات المسؤولة عن العلاج كأي شخص آخر.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook