أ
أ
تواصل - وكالات: في ظاهرة فلكية نادرة، شهد العلماء وعشاق الرصد الفلكي عبر العالم فجر اليوم ظاهرة خسوف القمر الذي يُطلق عليه القمر الدموي وهي ظاهرة لن تتكرر حتى عام 2029. ويحدث هذا الخسوف عند مرور الأرض بين الشمس والقمر، حيث تتوارى الشمس خلف الأرض، فيصبح لون القمر برتقاليًا مائلًا إلى الحمرة كالدم. ويكون القمر في تلك الحالة، في أقرب نقطة إلى كوكب الأرض أثناء خسوفه لذلك يبدو أكبر من المعتاد. وبدأت الظاهرة في الساعة الثانية والنصف من فجر الاثنين. وقد كان هذا الخسوف الكلي للقمر مرئيًا في نصف الكرة الغربي، وأوروبا، والجزء الغربي من أفريقيا، بالإضافة إلى شمال روسيا.