الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جامعات الصين تتحول إلى معتقلات لمسلمي الإيغور

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: سلطت صحيفة "جارديان" البريطانية، الضوء على ما تعانيه الأقليات المسلمة في الصين، إذا تم تحويل جامعات صينية ضخمة لمعسكرات - ظاهرياً - مراكز للتدريب المهني، ولكن في الحقيقة هي معتقلات جماعية لمسلمي الإيغور والكازاخيين، مدى الحياة. وذكرت الصحيفة، في تقريرها، أن الحكومة الصينية تشن حرباً شرساً على مسلمي الإيغور، فآخر ما أقدمت عليه الصين هو إنشاؤها ما يعرف بمراكز مهنية لتدريب مسلمي الصين، في جنوب مقاطعة شينجيانغ، ولكن هذه المعسكرات ما هي إلا أماكن لاعتقال آلاف المسلمين، فبمجرد دخولك إلى هناك لن تخرج أبداً. وأوضحت أن المراكز المهنية، تمتد على الطريق السريع، وتبلغ مساحتها نحو 170 ألف متر مربع، لافتة إلى أن على كل مبنى يوجد يافطة مكتوب عليها: "حماية الوحدة العرقية"، لكن المكان من الخارج يشبه السجن بأسواره العالية والأسلاك الشائكة المحيطة به. ونوهت إلى أن نتيجة إنشاء هذه المراكز فإن احتمالية احتجاز 1,1 مليون من مسلمي الإيغور والكازاخيين وأقليات عرقية أخرى، بتكلفة تصل إلى 44 مليون دولار. وقامت الحكومة بإنشاء منظمة مراقبة لتغطية جميع المساجد وتمويل ما يقرب من 6 آلاف ضابط شرطة للعمل فيما تصفه مراكز شرطة مناسبة. وفي السياق، حاولت الصحيفة التحدث مع أقارب لأفراد موجودين داخل هذه المراكز، ولكن الأغلب امتنعوا عن الحديث، خشية على حياة ذويهم، ولأن المبنى ليس سجناً رسمياً أو جامعة، بل هو معسكر اعتقال غير رسمي للأقليات المسلمة، ولا سيما الإيغور، دخلوها دوناً عن رغبتهم ومن دون محاكمة لأشهر أو حتى سنوات. ومن جانبهم، يقول الباحثون والسكان إن "جنوب شينجيانغ، حيث يقع مركز التدريب المهني الأول في مقاطعة لوبو، أصبح عبئاً جديدة حملته الحكومة للمسلمين من الإيغور". وقال عادل أووت، من مدينة هوتان، الذي يعيش الآن في الخارج: "إذا دخلت إلى معسكر الاعتقال في لوبو، فإنك لن تخرج أبداً". اضافة اعلان

وفي ديسمبر الماضي، تلقت الأمم المتحدة "تقاريرَ موثوقاً بها" تفيد بأن 1.1 مليون من الإيغور والكازاخيين، والهوى، وغيرهم من الأقليات العرقية قد احتُجزوا داخل هذه المعسكرات.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook