السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تغيير دوام موظفات " التربية" يُربك الأداء ويؤثر على الأُسر

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- هياء الدكان:

شرعت وزارة التربية والتعليم في إلزام موظفاتها من المشرفات والإداريات بالدوام من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية والنصف بعد منتصف الظهيرة.

اضافة اعلان

واشتكى عدد كبير من الموظفات من هذه التوقيتات الجديدة؛ حيث تؤخر وصولهن إلى منازلهن حتى ساعات العصر الأولى ما دفعهن للتعبير عن تذمرهن على مواقع التواصل الاجتماعي رغبة أن تصل معاناتهن إلى آذان صاغية من مسؤولي التربية.

وقالت إحدى منسويات التربية لـ"تواصل": أقبلنا على الوظائف في التربية والتعليم بشغف وحب ونحن نعلم بوقت الدوام ورتبنا أوضاعنا على ذلك وتفاجأنا بتغيير مفاجئ جذري في وقت الدوام وإضافة ساعات تؤخر عودتنا لمنازلنا دون حاجة ملحة ولا عمل يتطلب كل هذه الساعات، فلا نحن في عمر التقاعد حتى نتقاعد بل مرتبطات بقروض والتزامات مالية بنكية تمنعنا من الاستقالة؛ مما يجعل الضغوط تتفاقم علينا والمحبطات تتزايد فوق رؤوسنا والتي بالتأكيد ستنعكس على الأداء والإنتاجية والضحية هم الطالبات أهم شريحة في المجتمع وأكثرها حاجة إلى همم ورغبة في العطاء، غير أولادنا في المنازل فمن لهم ومن للموظفات.

وأضافت: طالبنا برفع الميزات المالية لأعباء ساعات الدوام فالحضانات الخاصة بالمدارس الأهلية التي يبقى الطفل فيها إلى قُبيل العصر تشترط ما لا يقل عن ٢٥٠٠ شهرياً في ظل غياب وجود حضانات بالإدارات النسائية، بخلاف تكاليف المواصلات زادت عليهن العبء والروضات الحكومية تغلق أبوابها بعد صلاة الظهر فأين يذهب أطفال الثلاث سنوات فهم لهم حق عظيم أيضاً في ظل أمهاتهم لن يخرجن من دواماتهن إلا قرابة العصر، لا مقارنة بين موظفات الوزارات الأخرى والتربية والتعليم فالمتعارف عليه أن التعليم أنسب وظيفة للمرأة لا يتعارض مع مسؤولياتها الوظيفية وأمومتها وواجبها كزوجة، فلما اختلف الوضع أيضاً بالوزارات الأخرى أقبلن على العمل ولديهن علم بوقت وساعات العمل كالصحة والبنوك أم التربية والتعليم، فالتغيير المفاجئ أحدث صدمة وقهراً ما قد تؤدي إلى خلل، والمفترض يطبق -إن وجدت له أي أهمية- على الموظفات الجدد ويقبلن وهنّ على عِلم، فإما أن تقبل أو ترفض، أما الإجبار والتوقيع بالعلم والموافقة وهي غير موافقة بل مضطرة فأثره النفسي مدمر.

وختمت حديثها:" أجهزة البصمة غير صحية ألبتة وتضطر الموظفة للمسح بأصبعها أكثر من مرة وقد تبللها ليتأكد تسجيل حضورها، وتقف الموظفات عندها صفوفاً؛ ما يأخذ منهن ثلث ساعة أو أكثر غير انتظار المصاعد في مبنى الوزارة"

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook