الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ما قصة المبنى التعليمي الذي تحول لمكان مرعب بالعاصمة المقدسة؟

1114584
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - مكة المكرمة: تحول مبنى تعليم حكومي مهجور في حي "الزاهر" بالعاصمة المقدسة إلى وكر للمخالفين يثير القلق والرعب بين الأهالي والسكان، فضلاً عن تخوفهم من سقوطه في أي لحظة. وهجر هذا المبنى منذ عقد من الزمان، وسط مطالبات متكررة من السكان للجهات المختصة، وفي مقدمتها إدارة التعليم والدفاع المدني، بمعالجة مشكلة المبنى المدرسة الذي كان مقراً لكلية التربية سابقا، بإعادة ترميمه والاستفادة منه في ظل تزايد المباني المدرسية المستأجرة، أو على أقل تقدير إغلاقه وقطع طريق المخالفين إليه. وبحسب " عكاظ" فقد أبدى المواطن عبدالرحيم هوساوي استغرابه من بقاء المبنى الحكومي لمتوسطة الزاهر مهجوراً منذ أكثر من 10 أعوام، بينما تعاني المدارس في العاصمة المقدسة من تكدس الطلاب، مشددا على ضرورة الاستفادة منه بإعادة تأهيله وترميمه وإدخاله في الخدمة، أو إغلاقه وإنهاء خطره. وحذر هوساوي من استمرار وضع مبنى المتوسطة على ما هو عليه، بعد أن تحول إلى وكر للمخالفين يخزنون فيه الممنوعات، فضلا عن أنه أصبح مرتعاً للكلاب الضالة. وأفاد سالم الأحمدي أن المبنى الحكومي لمتوسطة الزاهر المهجور، يشكل خطرا في الحي، بعد أن أضحى وكرا للمخالفين، فضلا عن تكدس النفايات في أروقته، مطالبا إدارة التعليم بإعادة ترميمه وتحويله إلى مجمع مدرسي يضم المراحل الـ3 للبنين أو البنات، معتبراً ذلك حلاً جذرياً لمشكلة التكدس والتنقل بين الأحياء، وإلزام الطلاب بالدراسة المسائية.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook