تواصل - فريق التحرير: أكد الدكتور ماجد الموزان، عضو لجنة توظيف الأموال بوزارة الداخلية سابقاً، أن قضايا توظيف الأموال لا تزال تتكرر منذ أكثر من 17 عاماً، وكل مرة بطريقة مختلفة، موضحاً أن المشكلة في ذلك هي الطمع، والرغبة في الربح السريع. وأضاف الموزان، خلال حواره ببرنامج "تم"، أن المشكلة التي تجمع كل ذلك هو المجتمع، المرء يرى النتيجة ولا يرى الطريقة، يرى الأرباح، ولا يعرف ولا يسأل عن الطريقة التي يتم من خلالها استثمار الأموال، ولذلك هناك إجراءات ومحاذير قانونية يجب أن يعرفها الناس. وأضاف أن أي عمل تجاري يجب أن يُبنى على عقد معين، يجب أن تتوفر فيه شروط التعاقد، على سبيل المثال مكان الاستثمار ومحل ومكان العمل الذي يتم الاستثمار فيه، وكذلك طريقة جني الأرباح. وتابع الموزان "في السابق شخص لا يملك في حسابه 100 ألف، فجأة حسابه فوق المليار؟ أين دور البنوك ومؤسسة النقد؟ ”، مشيراً إلى أن ”الذي يخدع الناس يضع غطاءً معيناً للتخفي وخداع الآخرين".

من جهته، قال عاصم الرحيلي: ”إن استمرار توظيف الأموال سببه أن الشركات التي تمارس نشاطاً غير مشروع تأخذ سجلاً تجارياً بممارسة مثل تشغيل فنادق، ويذهب للمستثمر الصغير ويدخله معه ويخدعه بهامش ربح ضئيل؛ وبالتالي يزيد عدد الضحايا يوماً بعد يوم بسبب عمليات الاحتيال المشابهة”.