تواصل - وكالات:

بعد معاناة دامت 17 عاماً، بسبب تشوهات في عاموده الفقري وظهره وتحدبات في الجزء العلوي من جسده كادت تسحق أعضاءه الداخلية، نجا الشاب الأمريكي جون ساركوما (19 عاماً) من الموت بفضل جراحة تقويم رائدة في عام 2016.

وبعد مضي عامان على الجراحة ب الطبية النادرة بات جون أكثر قدرة على التنفس بشكل طبيعي، وأصبح قادراً على الوقوف والمشي بشكل منتصب دون أي مشاكل.

وبحسب التقارير فقد ولِد جون ولديه انحناءات على شكل الحرف C في العمود الفقري، كانت تضغط على رئتيه وأجهزته الداخلية الأخرى.

وخلال الأعوام التي سبقت العملية الجراحية، اعتاد جون على ارتداء دعامة للعمود الفقري للتخفيف من الضغط على أعضاء جسمه الداخلية. وسرعان ما بدأت حدة التقوسات والانحناءات بالازدياد، وأصبحت الحاجة لإجراء جذري أكثر إلحاحاً.

وبحسب ديلي ميل البريطانية، يقول الأطباء إنه تم إجراء 18 عملية جراحية لجون، استغرقت كل واحدة منها 6 أشهر؛ لأنه كان يعاني من التحدب الشديد في عموده الفقري، وازداد الوضع سوءا بعد بلوغه عامه الـ 17، فقد انحنى العمود بشكل كبير حتى سحق أعضاءه الداخلية لحد أن وصل لاختراق جلده، ما اضطر الأطباء إلى تفكيك جراحي للعمود الفقري، وتقويمه ثم إعادة تجميعه في عام 2016، بإجراء جراحة تصحيحية استمرت 13 ساعة، لتمديد العمود الفقري ببطء، وبالفعل نجحت العملية.