الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أكاديمية تكشف سرقة الاحتلال الصهيوني أعضاء الشهداء الفلسطينيين

thumb
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات: كشفت الأكاديمية الصهيونية في علم الإنسان "مئيرة فايس"، عن سرقة أعضاء من جثث الفلسطينيين من أجل زرعها في المرضى اليهود أو استعمالها في كليات الطب بالجامعات العبرية. وقالت "فايس" في كتاب أصدرته مؤخرًا بعنوان (الجسم المتبقي): إنها زارت معهد التشريح الطبي في أبو كبير بين أعوام 1996 -2002 وأعدت كتابا عن تعامل المعهد مع جثث الصهيانة خاصة تشريح جثة رئيس الحكومة السابق يتسحاق رابين بعد اغتياله وكذلك تشريح جثث الجنود والفلسطينيين من داخل الأراضي الفلسطينية وأراضي 48 وتبين لها "في المعهد الطبي يتم فصل جثث الجنود واليهود عن جثث الفلسطينيين ويمنع منعا باتا استئصال أعضاء من الجنود أما جثث الفلسطينيين فقد تم استئصال أعضائهم وإرسالها إلى بنك الأعضاء من أجل زرعها في المرضى أو إلى كليات الطب لإجراء الأبحاث". وأضافت أنه "في الانتفاضة الأولى وصلت جثث كثيرة لفلسطينيين وبأمر عسكري تم تشريحها وسرقة أعضائها وقال عدد من العاملين في المعهد الطبي: إن تلك الفترة كانت الفترة الذهبية التي تم بموجبها سرقة الأعضاء دون رقيب وبحرية تامة وإن ما تم غير قانوني، لكنَّ العاملين في المعهد نفذوا أوامر عسكرية". وكتبت فايس أنه لا يمكن الحديث عن سلام وفي نفس الوقت يتم سرقة أعضاء من جسم الشريك الفلسطيني "التعامل مع الجثث في المعهد على أساس الجثة المميزة لليهود وعدم الاهتمام بجثث الآخرين أي غير اليهود وسرقة أعضائهم" وفقًا لـ"وفا". يذكر أن أهالي الشهداء الفلسطينيين كانوا يشتكون من سرقة أعضاء من أجساد أبنائهم، إلا أن سلطات الاحتلال كانت تنفي نفيًا قاطعًا، والكتاب الجديد يؤكد ما أكده أهالي الشهداء.

اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook