تواصل - وكالات: أظهر استطلاع حديث، أن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب، لم يكن صادقاً حول التحقيق في تدخل روسيا بالانتخابات الرئاسية في 2016. وكشف الاستطلاع الذي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، بالتعاون مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، أن 6 من كل 10 أمريكيين، يقولون إن التحقيقات الأخيرة عن حملته الانتخابية، أعطتهم الدافع للشك في قدرات ترامب الرئاسية. وأوضح الاستطلاع الذي أجري بعد شهر من الانتخابات النصفية في نوفمبر، تزايد عدد الأمريكيين الذين يريدون المزيد من الديمقراطيين في الكونغرس، بدلاً من ترامب أو الجمهوريين بشكل عام، ليلعبوا دوراً رئيسياً في وضع السياسة الداخلية والخارجية للبلاد. ومن جهة أخرى، يقول 10٪ فقط من المشاركين، إن الرئيس تلقى "رسالة لتغيير" اتجاهاته السياسية، بعد انتخابات المنتصف، عندما خسر الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس النواب الأمريكي، لكنه أبقى على أغلبيته في مجلس الشيوخ، وأنه يقوم بالتعديلات اللازمة. وقال الباحث في استطلاعات الرأي الديمقراطي بيتر هارت، الذي أجرت شركته الاستطلاع مع خبير استطلاع الرأي الجمهوري، بيل ماينتورف: "لم ينفجر السد على دونالد ترامب بعد، لكن هذا المسح يُظهر الشقوق الهيكلية الموجودة فيه". ويأتي الاستطلاع الذي أجري بين 9 و12 ديسمبر، بعد تطورات جديدة في التحقيق الروسي والتحقيقات الأخرى التي شملت ترامب، بما فيها الأدلة والادعاءات التي نشرها المحقق الأمريكي الخاص في قضية التدخل الروسي روبرت مولر.