الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة بجامعة الملك خالد تُحذر من التقنيات الحديثة على لغة الأطفال

أين_تقع_جامعة_الملك_خالد
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: أوصت دراسة علمية مقدمة من جامعة الملك خالد بوجوب تثقيف الأمهات، ومن يقوم بدورهن بعد الولادة بأهمية لغة الإشارة للطفل من خلال الكتب المتخصصة والاستراتيجيات التعليمية، والمواقع الإلكترونية. وحملت الدراسة عنوان: "التوجيه الصوتي للطفل وأثره في البناء اللغوي السليم"، لعضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية العلوم الإنسانية بالجامعة الدكتور مسلم عبدالفتاح حسن السيد. وتناولت الدراسة التعريف بأفضل الأساليب في توجيه الطفل صوتيّاً، وأدائيّاً في مرحلة الأمومة، وإبراز النواحي الإيجابية لاكتساب الطفل للأداء اللغوي السليم في مراحل التعليم المختلفة، والكشف عن الدور العربي التليد في تعلم الطفل الفصحي، إضافة إلى الوقوف على أفضل النظريات الحديثة، ومعطياتها في جانب اكتساب الطفل للأداء الصوتي الصحيح، وإبراز عيوب النطق الصوتية، والأدائية عند الأطفال، وتحديد أسبابها، وخطرها على الطفل والأسرة والمجتمع، والمقارنة بـين المنهج التراثي والحديث في توجيه الأطفال صوتيّاً، وأدائيّاً، إضافة إلى توضيح السمات الصوتية للطفل الذي يعيش في بيئة لغوية سليمة. اضافة اعلان

وأوضح الدكتور مسلم أن نتائج دراسته البحثية تمثلت في أن القول بتأخير لغة الإشارة إلى الشهر الثامن غير دقيق، وغير موضوعي؛ لأن الهدف دائماً هو تفاعل الطفل صوتيّاً، وصولاً إلى تدريبه على استخدام جهازه النطقي، وكيفية التلفظ بالكلام في أثناء استعمال الإشارة.

مشيراً إلى أنّه يترتّب على عجز طفل السنوات الثلاث عن زيادة محصوله اللغوي تأخره في كل النواحي عن أقرانه، وأن الطفل الذي لا يتجاوز عمره خمسة وأربعين يوماً من ولادته يتابع بعينيه مصدر الصوت، ومصدر الإشارة، سواء كان شخصاً، أم يداً، أم مصدراً للضوء، وأنّ هذا الأمر متوقِّف على شدة الذكاء لدى الأطفال، مؤكداً أنّ التقنية الحديثة تعزل الطفل عن محيطه اللغوي، والاجتماعي، وتصرفه إلى الصمت المطلق؛ مما يكون سبباً في وجود "طفل يسمع ولا يتكلّم".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook