الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب: رسوم الوافدين ينبغي أن يصاحبها تساهل في تغيير صاحب العمل

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: أعاد الكاتب الدكتور صلاح السلطان تسليط الضوء على قرارات "رسوم الوافدين" مؤكدا أن كل قرار اقتصادي يستهدف تأثيرات، ولكن بعض التأثيرات الناتجة تتفق مع هدف مصدر القرار وبعضها ليس كذلك، حيث شبه الاقتصاد بالفيزياء، وأن لكل فعل رد فعل والعبرة بمقارنة المحاسن بالعيوب وقوة كل منهما في حال وجود أو عدم وجود القرار. وقال "الكاتب" في مقال له بصحيفة "الاقتصادية" حمل عنوان (رسوم الوافدين.. نقاط في الاعتبارات)، إن النظر لمسألة رسوم الوافدين، ينبغي أن ينظر إليها من عدة أوجه، منها ما يتعلق بالمدى القصير جدا كالأسابيع والشهور، ومنها القصير إلى المتوسط كثلاث سنوات، ومنها المدى الطويل كـ15 عاما. وهناك المدى البعيد لعقود من الزمن. وأكد أنه كلما زادت المدة كان تغيير الأوضاع القائمة على الاعتماد على الوافدين أسهل، لكن السهولة لا تكفي، حيث أن طول المدة يقلل التكلفة في جوانب، لكنه يزيدها في جوانب، مثل إطالة مدة البطالة، والاعتبارات الأخرى تؤثر في تحديد أهمية التقليل والزيادة في التكلفة، ولذلك طبعا صلة بالمرونة، أي مدى استجابة التوطين لتأثير الرسوم. ولفت إلى أن سد أو شبه سد باب الاستقدام أم الوافدين إلا لحالات خاصة ينبغي أن يصاحبه تساهل قوي في حرية تغيير الوافدين لأصحاب العمل، ضمن ضوابط وقيود، حيث أن كل المهن لا يُقبل عليها المواطنون. ومن جهة ثانية، شدد على ضرورة أن تنعكس الكفاية على سياسات الرسوم، حيث ينبغي التفريق بين المهن في قدر الرسوم على الوافدين وعوائلهم، وينبغي التفريق بين فرض الرسوم على الوافدين ومرافقيهم مقابل بعض تكاليف خدمات الحكومة، والفرض بهدف دعم التوطين.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook