تواصل - وكالات:
أعلن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً طارئاً يوم الأحد المقبل في الدوحة لبحث الأوضاع في سورية عقب التفجير الذي وقع في مقر الأمن القومي بدمشق الأربعاء.
وقال العربي للصحفيين: إن تفجير دمشق "تطور مؤثر في مسار الأحداث التي تشهدها سوريا"، مضيفاً: "لقد حذرت مراراً من أن العنف يولد دائماً عنفاً مضاداً".
وأشار إلى أن الجامعة "تتابع باهتمام تلك التطورات التي تؤدي إلى اتساع دائرة الدمار وتهدد بانزلاق سوريا إلى حرب أهلية وإلى انفجار الأوضاع، ليس في سوريا فحسب وإنما في المنطقة بأكملها".
وأكد أن "المخرج الآمن الوحيد من الأزمة يتمثل في التجاوب الفوري مع المطالب المشروعة للشعب السوري في الانتقال السلمي إلى نظام ديمقراطي سليم يحقق للشعب السوري الحرية والعزة والكرامة".
وأوضح العربي أن وزراء الخارجية سيعقدون اجتماعا طارئا يوم الأحد 22 يوليو في الدوحة لبحث التطورات في سوريا عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا الذي كان مقرراً سلفاً عقده في ذلك اليوم في العاصمة القطرية.
