تواصل - فريق التحرير:
علق الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، ومؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات، على المقاطع المتداولة التي تدعي العثور على ذئاب في بعض مدن القصيم.
وقال المسند، معلقاً على تساؤل هل انتشرت الذئاب في القصيم؟ بقوله: إنه قد راجت مقاطع في وسائل التواصل، تدعي أن ذئباً هنا وآخر هناك، تسرح في بعض مدن القصيم وغيرها، وبعد التمعن في الصور والرسائل وطريقة إدارتها وإنتاجها أن "وراء الأكمة ما وراءها"، وأن هناك من يُروج لمثل هذه المقاطع لكلاب ويدعي أنها ذئاب، لهدف غير معروف.
وأضاف، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، "هذا رد الزميل العزيز الأستاذ سعد الشبانات (صاحب كتاب الذئب العربي) حول سؤالي له عن المقاطع، حيث قال "اطلعت مؤخراً على عدد من مقاطع الفديو يدعي أصحابها أنها الذئاب، ومنهم من قال إنها تخرج هذه الأيام مع موسم الأمطار وهذا غير صحيح"؛ للأسف كل المقاطع التي رأيتها لكلاب، وقد وهم مصوروها أو قصدوا الإثارة لغرض ما".
وتابع الشبانات قائلاً: "إن الذئب حذر لا يأنس بالإنسان ولا يقترب منه إلا إذا مسه الجوع القاتل واعتداء الذئاب على الإنسان في الزمن المتقدم راجع لقلة الحيوانات والأطعمة، أما الآن فالذئب يجد ما يسد جوعه من بهائم نافقة أو فضلات الطعام التي كثرت من مخلفات المتنزهين.
وختم الشبانات بقوله: "لا يوجد الذئب الآن إلا في المناطق الوعرة وهو كلب متوحش يتغير لونه بلون الأرض التي يعيش فيها".
