الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تعلمت من أصحاب الكهف!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  * سورة الكهف تتحدث عن أربع قصص وفيها أربع فتن.. فتنة الدين، والمال، والعلم، والمنصب.. وكل هذه الفتن نتعرض لها أو لبعضها في حياتنا.. وقد أمر نبينا الكريم بقراءتها أسبوعياً؛ ربما لتظل هذه الفتن في أذهاننا لنتجنبها أو لكيف ننجو منها ونتعامل معها.. فلنأوي إلى هذه السورة قراءة وتدبراً وعملاً. ومن قصة أصحاب الكهف تعلمت: * أن صراع الحق والباطل قائم لا محالة.. وأن صراع الأبطال مع الطغاة والأشرار مستمر؛ وفي نهاية المطاف شمس الباطل ستغرب مهما علا الباطل وارتفع. * صاحب الأخيار تنجو، كن في صف الإيجابيين تسمو.. الكلب ذُكر مع أهل الكهف وجرت عليه أقدار الله بسبب صحبته لهم. * الصديق الصالح إذا صاحبته كنت الرابح، يحتويك وقت الفتن، يصطف معك وقت الأزمات ويأخذك إلى بر الأمان. * في عالم الإيمان لا يهم المنصب ولا المستوى الاجتماعي.. تعلو بقدر نصرتك للحق، وتفوز بقدر اصطفافك ضد الباطل. * قد تتزين لك الدنيا، وتنصب عليك فرصها وحلاوتها.. النفوس التي تتشربها تتغير وتخسر، النفوس الثابتة على مبادئها تصمد وتعلو عند الناس وعند رب الناس. * "إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ.." سبب إيوائهم إلى الكهف كان فراراً من فتنة قومهم لهم.. فاجعل لك كهفاً تفر فيه من الفتن وما أكثرها. ويمكنك اعتزال الشر وأهله بقلبك وعملك وإن كنت بين الناس. * المال عصب الحياة، ووسيلة للعيش الكريم والاستغناء عن الخلق.. "فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة..". كم بالغ الزهاد في تنفير الناس من الدنيا، وتناسوا أن المال وسيلة مهمة لقيام الدنيا وعمارة الآخرة. * من كان مع الله كان الله معه.. شباب الكهف لم يكونوا أنبياء ولا ملائكة.. بَشر ثبتوا على الحق، فانحازت لهم السنن الإلهية. * معرفة الحق والاهتداء إليه لا دخل لها بطول التجربة ولا بكبر السن، فأصحاب الكهف كانوا شباباً وفي قومهم من هو أكبر منهم. * هل تظن أن الذي رعى وحفظ أهل الكهف طوال 300 سنة، عاجز عن تضميد جراحك وكشف كربتك، وإنقاذك من فك الطغيان؟.. كن مع الله ولا تبالي! * الثبات أمر صعب ويحتاج إلى إصرار وتصميم،. وقد قالوا: الوصول إلى القمة سهل، لكن المحافظة عليها صعب! * " فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا ".. بعض القضايا لا فائدة من الجدال فيها، وبعض البشر لا فائدة من محاورته ومجادلته، فدعه وأرح عقلك وقلبك. * " وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ".. لا تُحدِّث الناس بكل طموحاتك وآمالك وأعمالك إلا بقدر الحاجة، فالناس فيهم الحاسد، ومنهم المثبط، ومنهم المتربص بك! * الرب الذي أمات أصحاب الكهف 300 عام ثم بعثهم من مرقدهم، قادر على أن يحيي أمتنا مهما طال سباتها وغفوتها، ومهما تكالبت عليها الأمم. ولكم تحياااااتي _________________________________________________________ كاتب إعلامي للتواصل تويتر: @alomary2008 إيميل: [email protected]اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook