تواصل – متابعات: تعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية على التهيئة للانتخابات البلدية الثانية، والمقرر إطلاقها في نهاية الشهر المقبل. وكشفت صحيفة "الحياة" بحسب مصدر مطلع في الوزارة، عن بعض ملامح من الانتخابات المقبلة، أهمها حصر مرشح واحد لكل ناخب، بعكس ما عمل به في الدورة الأولى، إذ يحق للناخبين اختيار مرشحين من جميع الدوائر الانتخابية، كما أن مشاركة النساء في الانتخابات غير واردة حتى الآن. وبحسب المصدر ، فإن مشاركة المرأة من ضمن الناخبين كانت مطروحة قبل فترة، لكن استبعد مشاركتها في الانتخابات المقبلة «لاعتبارات اجتماعية عدة». وكشف عن حملة إعلامية ضخمة ستقوم بها الوزارة لحث المجتمع على المشاركة في الانتخابات المقبلة، وقال: "لم نكن نحتاج في الدورة الأولى لعمل حملة إعلامية لحث الناس على المشاركة، لأن فكرة الانتخابات البلدية كانت جديدة ولافتة". وفي نفس السياق، كشفت صحيفة "المدينة" عن ان اللائحة الجديدة المقترحة للانتخابات البلدية تنص على استقلالية المجالس البلدية ماليا وإداريا عن أمانات المدن، وعلى استبعاد شيوخ القبائل والمعرفين ورؤساء مراكز الهجر الذين يحملون اختاما من الترشيح للانتخابات بالإضافة إلى مضاعفة أعضاء المجالس. وتشدد اللائحة -التي تمثل خلاصة توصيات ومرئيات ورش عمل شارك فيها خبراء عالميون وممثلون عن المجالس البلدية وأعضاء من مجلس الشورى وأساتذة من جامعة الملك سعود - على أحقية كل مواطن في الترشح الانتخابات شرط ألا يقل عمره عن 25 سنة وتعديل شرط حق استطاعة الترشح لمن يقرأ ويكتب إلى الحصول على الثانوية العامة أو ما يعادلها.