الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عضوة شورى لـ"وزارة الإعلام": تجاوزات الصحافة وصلت للمساس بمصادر التشريع.. فأين دوركم؟!

Screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

تساءلت عضوة مجلس الشورى، أ. د فدوى بنت سلامة، عن دور إدارة ضبط المخالفات الإعلامية الموجودة بوزارة الثقافة والإعلام في الحد من المخالفات الشرعية في بعض الكتابات الصحفية المصادمة لأحكام الشرع المطهر.

اضافة اعلان

وقالت عضوة الشورى في تعليقها على تقرير وزارة الثقافة والإعلام بجلسة مجلس الشورى، الاثنين الماضي: "في الوزارة، إدارة للصحافة المحلية تعنى بمتابعة ما ينشر في الصحف والدوريات المحلية، و"إدارة ضبط المخالفات الإعلامية"، ونتساءل ما هو دور هاتين الإدارتين في ظل ما نلحظه من المساس بقدسية مصدري التشريع يتمثل في المخالفات الشرعية والفكرية، حيث يظهر بين الحين والآخر في بعض الكتابات الصحفية بعض المخالفات الشرعية المصادمة لأحكام الشرع المطهر، فنحن إذ نحمد للإعلام ارتفاع سقف الحرية، ولكننا نأمل ألا يرتفع إلى الحد الذي يسمح للبعض بالمساس بمصادر التشريع، والإفتاء في أمور جوهرية تمس ثوابت الدين، فينسى البعض ويتجاهل في انجرافهم لبعض الأفكار الوافدة التي تهز أساس المجتمعات.

وأضافت: "نشكر لوكالة الشؤون الثقافية جهودها في تميز وتطور معرض الكتاب عاماً بعد عام، وحيث إنه تظاهرة ثقافية فالأولى أن تستفيد منه أكبر شريحة في المجتمع؛ وعليه نأمل تخصيص يوم للنساء في جدول الزيارة من الأيام العشر التي خصصت للزوار، وهذا ليس بالكثير للنساء، وهو أمر محمود لما فيه من راحة معنوية للمرأة، وهذا ما رعاه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله وشفاه - في الأمر الملكي الخاص بتعيين المرأة في مجلس الشورى، حيث نص الأمر على (أن يخصص مكان لجلوس المرأة، وكذلك بوابة خاصة بها للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسة، وكل ما يتصل بشؤونها، بما يضمن الاستقلال عن الرجال). الأمر الآخر الذي يتعلق بمعرض الكتاب يتطلب من الوزارة التدقيق في الرقابة على الكتب الواردة من دور النشر، والتي فيها إساءة للدين الإسلامي، أو التعرض لتاريخ المملكة وسياستها بمعلومات مسيئة أو مغلوطة.. وكل ذلك نرجوه حتى يعكس إعلامنا النزيه حقيقة مملكتنا كأكبر وآخر معقل للإسلام".

واختتمت مداخلتها قائلة: "على وزارة الإعلام النظر إلى دور الإعلام على أنه دور مستمر، ويعيش حياة الأجيال، ولا يعرف له نهاية، طالما هناك إعلام، فالدور المأمول من الوزارة هو إرساء دعائم الإعلام الأمني، فوسائل الإعلام اليوم مليئة بآلاف الساعات من المواد المسجلة والمباشرة، والنصيب الأوفر يذهب للمتعة والترويح، أو العبث والتهريج؛ ومن هنا لابد من وقفة نستشعر من خلالها أهمية الإعلام في الإصلاح والارتقاء بالرسالة التعريفية لحقوق الوطن وأمنه، والتعريف بالقضايا المصيرية وآثارها وتطوراتها على المستوى الداخلي والإقليمي والعالمي، وانعكاس ذلك على الأمن الوطني.. وعليه أقترح وضع إستراتيجية للإعلام الأمني لتكوين منظمة إعلامية أمنية ذات أسس علمية تدار من ذوي الاختصاص في هذا المجال؛ لتنمية الثقافة الأمنية، وترسيخ مفاهيم المشاركة المجتمعية في الواجبات والمسؤوليات الأمنية".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook