الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الحملة الوطنية السعودية توزع المحروقات على اللاجئين السوريين بلبنان

9c55369d0049c5de6b2bfb9c7e330039
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس:

إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، واصلت الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا، عبر مكتبها في لبنان تأمين كميات من مادة الوقود "المازوت" المستخدمة للتدفئة، بما بلغت قيمته الإجمالية (9.375.00) مليون ريال سعودي، حيث تم اليوم توزيع الكميات المخصصة منه على الأسر والعائلات من الأشقاء اللاجئين السوريين المتواجدين في المناطق المستهدفة في وسط وشرق لبنان.

اضافة اعلان

وضمن هذا السياق، ذكر مدير مكتب "الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا" في لبنان وليد الجلال: أن الحملة مستمرة في تنفيذ مشروع توزيع المحروقات للاجئين السوريين في لبنان، الهادف لتزويد العائلات والأسر السورية بوقود التدفئة "المازوت" في المناطق الأكثر تأثراً بالعاصفة الثلجية الأخيرة؛ نتيجة ما ترتب عليها من تشكل للصقيع، وتدني درجات الحرارة التي تشهدها هذه المناطق حالياً.

وأضاف "الجلال" أن الحملة وزعت اليوم نحو (10) آلاف لتر من مادة الوقود "المازوت"، بحيث استفاد منها ما مجموعه (200) عائلة من اللاجئين السوريين في كل من: مخيم المرج، ومخيم القادرية، ومخيم مصعب، ومخيم يونس، الواقعة في المنطقتين الغربية والوسطى من سهل البقاع اللبناني.

وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، من جانبه، أن الحملة تنفذ هذا المشروع بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، واستجابة من سموه الكريم للاحتياجات الضرورية للأشقاء اللاجئين السوريين، التي يحتّمها الواجب الديني والإنساني، والحرص على ملامسة واقع احتياجات الأشقاء السوريين الذين تعمل الحملة الوطنية السعودية على خدمتهم في الداخل السوري، وكافة دول الجوار المستضيفة لهم.

وأشاد "السمحان" بالوقفة الصادقة للشعب السعودي الكريم، والمتمثلة بالزخم الكبير الذي تشهده مواقع جمع التبرعات في كل مناطق ومحافظات المملكة، بالإضافة إلى ما تشهده مواقع تواجد اللاجئين من أنشطة إغاثية متنوعة طوال الثلاث سنوات الماضية، والتي استفاد منها معظم اللاجئين والنازحين من الأشقاء السوريين، والتي كان لها الأثر الفاعل في تحسين ظروفهم المعيشية، سائلاً المولى - عز وجل - أن يفرج الكرب والضيق عنهم، وأن يحفظ بلاد المسلمين.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook