تواصل - وكالات:

شنّت قوات "الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية"، اليوم السبت، هجوماً عنيفاً على مواقع الحوثيين في الجهة الشرقية من الحديدة، حيث تدور المعارك بعد الكيلو 10، امتداداً إلى الجهة الجنوبية الغربية للمدينة.

ووفقا لـ"سكاي نيوز" فقد أكدت مصادر ميدانية وقوع انفجارات عنيفة دوّت في المنطقة؛ جراء القصف المتبادل، حيث يشن المتمردون قصفاً مدفعياً باتجاه طريق الساحل، وكذا الطريق المؤدي إلى كيلو ١٦ عند قوس النصر، حيث تتمركز القوات المشتركة.

وأفادت  المصادر بأن الساعات الماضية شهدت عدة غارات لمقاتلات التحالف على مواقع وتجمعات المتمردين في محيط منطقة كيلو 16 شرقي الحديدة.

وكانت ألوية العمالقة قد أعلنت في وقت سابق، أن قواتها تقدمت وسيطرت على قوس النصر بالخط العام الرابط بين الحديدة وصنعاء، والذي يُعتبر البوابة الشرقية لمدينة الحديدة، فيما نشر المتمردون عناصرهم في معسكر الحرس الجمهوري، وفي الخنادق الغربية والشمالية الشرقية باتجاه المراوعة.

فيما وصلت قوات "الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية"، إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة، وتراجع الحوثيون إلى داخل أحياء المدينة، حيث نشرت المليشيا مجاميع من مقاتليها، وقناصة على أسطح المباني والفنادق، في محاولة منها لإيقاف تقدم القوات المشتركة باتجاه خط الكورنيش.

يأتي ذلك فيما نفّذت قوات الجيش الوطني في محور صعدة عملية عسكرية كبيرة، تستهدف من خلالها التقدم إلى أكثر من خمس مديريات في المحافظة التي تعد معقلاً للمليشيا المتمردة.

وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش تقدمت من 11 محوراً في صعدة، بمشاركة أكثر من عشرة ألوية عسكرية.

وأفادت بأن هذه العملية التي يقودها ألوية العروبة، ويشارك فيها لواء العاصفة ولواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، تعد الأولى من نوعها في صعدة منذ بداية المعارك فيها، بحسب موقع وزارة الدفاع.