الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الصقيع يفاقم معاناة 30 ألف لاجئ روهنجي بالهند

_92838
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

تشهد مناطق شمال وشرق الهند موجة برد قارس خلال هذه الأيام، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية للاجئي الروهنجيا الذين فروا من ولاية أراكان غربي ميانمار.

اضافة اعلان

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى وجود ما يقرب من ثلاثين ألف لاجئ من الروهنجيا في عدد من المناطق الهندية مثل حيدر آباد و"جامو وكشمير" وبنجاب وهريانا ونيودلهي، وغيرها.

ويفتقر هؤلاء اللاجئون إلى المواد الغذائية والملابس الواقية من البرد إضافة إلى مساكن مناسبة للعيش، بينما سجلت درجات الحرارة أقل مستوى لها بعد أن بلغت ما بين 2.5 و3.5 درجات مئوية.

وأكد عدد من اللاجئين أنهم بحاجة ماسة لمصادر للتدفئة أو ملابس واقية من البرد، مطالبين المنظمات الإنسانية والإغاثية بسرعة الالتفات إلى ما وصفوه "المحنة الكبيرة" التي يمرون بها.

وذكرت تقارير إخبارية بالهند أن أكثر من 130 شخصا لقوا حتفهم جراء موجة البرد بالهند، كما تسبب الضباب الكثيف في تعطل خدمات السكك الحديدية والجوية بالمنطقة.

وقال مسؤولون بمكتب الأرصاد الجوية الهندية إنه من المرجح أن يستمر الطقس البارد على مدى الأسابيع القليلة القادمة بمعظم المناطق الشمالية للبلاد.

من جهته، حذر الناشط الروهينجي بمجال حقوق الإنسان محمد صابر من خطورة الوضع بالهند، وتفشي الفقر والأمراض الوبائية، في ظل عدم وجود مراكز صحية للاجئين أو مصادر تدفئة، لا سيما وأنهم يعيشون بأكواخ بدائية.

وقال صابر وفقاً لوكالة "أراكان"، إنهم بحاجة لكل أنواع المساعدات من ملابس شتوية ومساكن صالحة وفرص للعمل ومراكز صحية ومقابر لدفن موتاهم، إذ أن دفن الموتى هناك يتطلب استئجار قبر قبل الدفن، وهو ما يعجز عنه اللاجئون.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook