الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

موظفو أمازون ومايكروسوفت يرفضون «برامج التجسس» للحكومات

2018_5_3_20_30_25_84
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: أثار الموظفون في شركتي أمازون ومايكروسوفت مخاوف بشأن القرارات التي يتم اتخاذها على أعلى مستوى في شركتيهم، بشأن مشاركتهما في مشاريع عسكرية وشرطية مثيرة للجدل؛ ما دفع الموظفين إلى كتابة رسائل علنية تندد بها. وتأتي الاحتجاجات بعد أن قال الرئيس التنفيذي لشركة أمازون "جيف بيزوس" إن جزءاً من وظيفته هو اتخاذ قرارات غير شعبية، مثل اختيار العمل مع الجيش الأمريكي أو توفير أدوات تمكن الشرطة من مراقبة المواطنين. ورداً على ذلك، كتب أحد موظفي أمازون في منشور نُشر على موقع Medium: "لا يجب أن تكون شركات مثلنا في مجال تسهيل المراقبة الاستبدادية". ويتبع ذلك خطاباً مشابهاً تم نشره في يونيو الماضي، كتبه الموظفون الذين يعملون لحساب شركة أمازون إلى مدير الشركة، احتجاجاً على بيع أداة التعرف على الوجه إلى أقسام الشرطة والوكالات الحكومية. وقالوا:"بما أننا نشعر بالقلق من الناحية الأخلاقية، فإننا نطالب باختيار ما نقوم ببنائه، ونقول رأينا في كيفية استخدام التقنيات التي نطورها". واحتج موظفو مايكروسوفت على عمل شركتهم مع حكومة الولايات المتحدة، بعد أن أعربت الشركة عن رغبتها في عقد اتفاق بقيمة 10 مليارات دولار لتقديم خدمات سحابية إلى وزارة الدفاع الأمريكية. وكتبوا رسالة تقول: "لا يعتقد الكثير من موظفي مايكروسوفت أن ما نبنيه يجب أن يستخدم في شن الحرب". في وقت سابق من هذا العام، وقع أكثر من 100 عامل على رسالة موجهة إلى الرئيس التنفيذي للشركة "ساتيا ناديلا" حول عقد آخر مثير للجدل مع إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook