الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مجموعة فيتامينات تحسن صحة الإنسان في مرحلة الشيخوخة

20181019123018436X3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
    تواصل - وكالات: توصل تقرير طبي جديد إلى توليفة من الفيتامينات المعروفة وأخرى تم تصنيفها حديثاً يمكنها تحسين صحة الإنسان في مرحلة الشيخوخة. وتتكوّن توليفة المغذيات التي يقترح التقرير أنها تحسن الصحة، من فيتامينات وبروتينات وإنزيمات ومعادن يصل عددها إلى 30. واعتمد التقرير على تحليل بيانات مجموعة من الدراسات والأبحاث أجري بعضها في مختبر الدكتور بروس أميس كبير الباحثين في مستشفى معهد أوكلاند للأبحاث في كاليفورنيا، وهو من أشرف على التقرير. وتضم التركيبة فيتامين "ك" و"د" وأحماض أوميغا3 الدهنية والكالسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم، إلى جانب بروتينات تساعد على البقاء على قيد الحياة، وبروتينات أخرى تطيل العمر، ومجموعة من مضادات الأكسدة التي تحمي القلب وتساعد على تحسين التمثيل الغذائي. ويقول الدكتور أميس في تقريره: "تلعب هذه البروتينات أدواراً مختلفة، فبروتينات البقاء على قيد الحياة تدعم عملية التكاثر وتقلل الضرر الذي يحدث للجسم، وعندما تنقص هذه المغذيات في الجسم يكون رد فعله زيادة إنتاجها على حساب البروتينات التي تطيل العمر". ويقترح التقرير مد الجسم بالبروتينات التي تطيل العمر لأنها ما يدعم بقاء الجسم في حالة جيدة ليعيش فترة أطوال، مع تزويد الجسم بمغذيات تعزّز وظائفه الحيوية. ونُشرت التقرير في دورية "بروسيدينج أوف ذا ناشيونال أكاديمي أو ساينس"، وهي دورية علمية مرموقة، واستندت دراسة البروفيسور أميس على أبحاث سابقة منها ما تم تحت إشراف الاتحاد الأوروبي بهدف تقليل تكاليف الرعاية الصحية للمسنين بواقع 4 مليار سنوياً، من خلال زيادة مكملات الكالسيوم وفيتامين "د". وحثت الدراسة الجديدة على الاهتمام بالنظام الغذائي، وخاصة الأطعمة الغنية بفيتامين "أ" واللوتين وفيتامين "ك"، لأن الأخير يساهم في إنتاج الجسم لـ 16 إنزيماً مسؤولاً عن دعم حيوية الجسم وإطالة العمر.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook