الأربعاء، 08 شوال 1445 ، 17 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نتائج صادمة عن تأثير التكنولوجيا على الخصوبة بين الأزواج

Screenshot_4
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: حذَّر مختصون من خطورة التكنولوجيا على الخصوبة بين الأزواج، مؤكدين أن التجارب الحياتية التي رصدها البعض تشير إلى أنها تقلل الأوقات المتاحة للممارسة، وذلك وفق ما ذكرت "تلغراف" البريطانية، الخميس. وبحسب "إيما كانون - أخصائية الخصوبة" فإن "التكنولوجيا" باتت تلعب دوراً في إلهاء الأزواج عن ممارسة حياتهم الجنسية بشكل طبيعي، الأمر الذي يثبط عمل الأعضاء التناسلية مع مرور الوقت. وأجرت عيادة "إيما" مؤخرا مسحاً لعدد من الأزواج ممن يستخدمون التكنولوجيا بشكل مفرط ونظرائهم ممن يستخدمونها بشكل محدود، وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى تمارس الجنس مرات أقل من المجموعة الثانية. وأوضحت نتائج الرصد أن الذين يستخدمون التكنولوجيا بإفراط يمارسون الجنس بين مرتين وأربع مرات شهريا، بينما كان الذين لا يستخدمون هذه الأجهزة إلا قليلا يملكون وقتا أطول لممارسة الجنس بين 8 و10 مرات في الشهر. وتشدد إيما على أن هذه القاعدة لا تنطبق على جميع الأزواج، ولا تناسب بالطبع جميع الحالات، لكن من الواضح أن هناك اتجاها عاما يؤكد أن انتشار التكنولوجيا بدّل أولويات البشر، ومن ضمنها الممارسة الجنسية. ووفق دراسات نشرتها الصحيفة، فقد كانت ممارسة العلاقات الشرعية بين الأزواج في الخمسينيات أفضل بكثير من هذه الأيام، حين كانت تغلق جميع القنوات التلفزيونية عند التاسعة مساء أو عند منتصف الليل على أبعد تقدير، مما كان يتيح للأزواج وقتاً أطول في الفراش. أما اليوم فتقول الدراسات أن الأزواج باتوا يعملون إلى وقت متأخر من المساء، أو يذهبون إلى الصالات الرياضية من أجل الحصول على جسم رشيق، فضلا عن التحديق لساعات في الهواتف الذكية، وكلها أدت إلى تآكل الوقت المخصص للعلاقات الخاصة.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook