السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب: تمسك المملكة بثوابت الدين ومواقفها الأبية وراء استهدافها إعلاميًّا

GePqW0OHDZlsz4gA44TV
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير

أرجع الكاتب الدكتور إبراهيم النحاس، ما تتعرض له المملكة من استهداف الإعلام المعادي مؤخرا، إلى مواقفها الثابتة عربيا وإسلاميا، فهي تدرك أنها محل استهداف ممنهج من إعلام الدول المعادية للدين الإسلامي، والأمة العربية ولموقعها العالمي المتميز والقوي.

اضافة اعلان

وقال الكاتب، في مقال منشور اليوم الأربعاء بصحيفة "الرياض" إن المملكة دولة تعتز بتمسكها بثوابت الدين الإسلامي الصحيح وبمبادئه وقيمه الأصيلة، فحتماً ستكون محل استهداف أعداء الدين الإسلامي العظيم الذي يدعو للوسطية.

وأضاف: "دولة تفتخر بأصالتها العربية وتقف بصلابة مع قضاياهم المصيرية، وتدافع عن عزتهم وكرامتهم، فحتماً ستكون محل استهداف المتربصين بالأمة العربية والساعين لتفتيت وحدة صفها وزعزعة أمنها واستقرارها".

كما عدد الكاتب انتصارات المملكة محليا وعالميا وتمكنها من القضاء على "جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية، كما تمكنت من وقف تمدد الأنظمة السياسية المتطرفة الداعية للفوضوية، وحجمت أذرعها الإرهابية وأحبطت مشروعاتها الإقليمية"، مشيرا إلى أنه من غير المستغرب أن تُستهدف من رعاة المُرتزقة والعُملاء وأنظمة التطرف والإرهاب".

كما تناول الكاتب موقف المملكة المبدئي من القضية الفلسطينية ودعمها لأبناء فلسطين الأبية ورفضها المساومة على قضيتهم التاريخية، ومطالبتها بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، مؤكدا أنها "حتماً ستكون محل استهداف مباشر من أعداء أبناء فلسطين الصامدة وكل من يقيم علاقات سياسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلية التي تُدنس مدينة القدس العربية والإسلامية.

وقال الكاتب: "الكثير من علامات التعجب كانت تُرسم، وبمثلها علامات استفهام كانت تُكتب حول ما هية الغرض من استهداف المملكة إعلامياً والعمل على تشويه صورتها النقية في الأوساط العالمية؟. الكثير من الأسئلة كانت تُطرح، وبمثلها تساؤلات كانت تتصور حول الأسباب التي تجعل المملكة محل استهداف إعلامي مُكثف لرسم صورة نمطية سلبية عنها والحرص على تأليب الرأي العام عليها. استهداف إعلامي متواصل على مر العقود الماضية لم يتوقف لحظة واحدة بل تصاعد خلال العقدين الماضيين بدرجة كبيرة جداً، ولم تكن المملكة تُعيره اهتماماً، أو تُشغل نفسها بالرد عليه، بل جعلت قافلتها تسير إلى الأمام دائماً".

وأشار إلى أن ما تتعرض له المملكة استهداف إعلامي مُمنهج استخدم شتى وسائل الإعلام الحديثة ومُختلف الأدوات التقنية وأقسى المصطلحات اللغوية والألفاظ غير الأخلاقية، ورغم ذلك "استمرت المملكة تعمل بصمت بعيداً عن التجاذبات والصراعات الإعلامية وما يطرح في وسائل إعلام أعدائها.

وقال: "إنها معادلة صعبة تعاملت معها المملكة بكل احترافية واقتدار بتطبيق مبدأ الدولة التي تعمل لتتطور والقافلة التي تسير لتصل لمبتغاها وتتجاوز شتى أنواع الصِعاب والمُعوقات".

وختم الكاتب مقاله بالقول: "المملكة التي تتعرض لحملات إعلامية مُضللة من وسائل إعلام أعدائها تدل بأنها ذات مكانة سياسية مرموقة دولياً، وإمكانات اقتصادية متقدمة، وقدرات كبيرة جعلتها محل الاهتمام الدولي. حملات إعلامية مُضللة تتصاعد في الأزمات وتنخفض أو تختفي في غيرها من الأوقات، ولكن التاريخ يُسجل من يقف مع ومن يقف موقف الأعداء. فالمواقف الصِعاب تفرز الأصدقاء من الأعداء، والأحداث الكبيرة تُظهر بواطن الأمور، والأزمات العابرة تُساعد على التمييز بين القريب والبعيد".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook