الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تضامن عربي وإسلامي واسع مع المملكة ضد حملات التشويه والإساءة

133562
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: أعلنت حكومات ومنظمات إسلامية وعربية تضامنها ووقوفها مع المملكة ضد حملات التشويه والإساءة المزعومة على خلفية قضية الصحفي والإعلامي جمال خاشقجي. وأكدت دولة الإمارات تضامنها مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بسياساتها وموقعها ومكانتها الإقليمية. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، تضامن دولة الإمارات التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بموقعها وبمكانتها الإقليمية، وأعرب عن رفض الإمارات التام لكل المحاولات التي من شأنها إلحاق الضرر بدور السعودية الأساسي في إرساء الأمن والسلام الإقليمي ولسمعة المملكة العربية والإسلامية والدولية. وأعرب عن تقديره العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها السعودية وقيادتها، مثمناً موقعها كقوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والمنطقة برمتها، وأشاد بدورها الإيجابي بكل ما تقوم به من مبادرات وما تتبناه من سياسات بناءة تساهم في تعزيز الأمن والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وشدد على أنه في الوقت الذي هناك ضرورة لبيان الحقائق المرتبطة بهذه الأزمة وبصورة حيادية صادقة فإن تداعيات التحريض السياسي ضد السعودية مرفوضة. وجدد تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت إلى جانب المملكة العربية السعودية فيما تنتهجه من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود هائلة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي وفي مقدمتها التطرّف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية بما لديها من إمكانات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم. وفي الأردن، أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، مركزية جهود المملكة العربية السعودية ودورها القيادي والرئيسي في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم. وأكدت الوزيرة أن الأردن يقف مع المملكة العربية السعودية في مواجهة أية شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى الحقائق. وشددت غنيمات على دعم الأردن للموقف السعودي المؤكد على ضرورة تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة. وفي فلسطين، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تقديره "للمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية، التي وقفت وتقف دوماً إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة". وعبر عباس عن ثقته المطلقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى إلى جانب المملكة. وفي اليمن، أكدت الجمهورية اليمنية "وقوفها وتضامنها التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة ضد كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها". وأعلنت الجمهورية اليمنية رفضها الكامل لأي محاولة للمساس بسيادة السعودية ومكانتها. وقال بيان صادر اليوم عن رئاسة الجمهورية، إن "المملكة العربية السعودية تتعرض اليوم لسهام كيدية ومغرضة نتيجة لمواقفها المشرفة والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله". وأضاف البيان أن "الاستهداف الإعلامي والسياسي الرخيص الذي تتعرض له المملكة العربية السعودية لن يثنيها عن مواصلة دورها الريادي والقيادي للأمة العربية والإسلامية ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بهما". أما عن موقف الجامعة العربية، فقد أعلن مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية، رفض الجامعة التلويح بعقوبات ضد السعودية. وقال إنه من المرفوض تماماً في إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية. وأضاف المصدر أنه فيما يخص مسألة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي؛ فإن السلطات السعودية كانت قد أعلنت بوضوح تام تعاونها في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد؛ الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة ضغوط عليها. وأعرب المصدر عن التطلع أن تشهد الفترة القريبة المقبلة جلاء الحقيقة في هذا الصدد بما من شأنه أن يغلق الباب أمام أي تصعيد يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو المستوى الاقتصادي، مع الأخذ في الاعتبار الدور الهام للمملكة العربية السعودية في الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً. بدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتصريح المصدر السعودي المسؤول الذي أكد في وقت سابق، الأحد، رفض المملكة التام "لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية". وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، مساء الأحد: "إن مكانة المملكة العربية السعودية ومحوريتها في العلاقات الدولية تجعلها فوق الشبهات التي يروج لها الإعلام المغرض الذي يستهدف أمنها واستقرارها ومنجزاتها ومسيرتها الإصلاحية". وأكد العثيمين أن السعودية عضو مؤسس في المنظمة وذات سيادة، وتحظى بمكانة مرموقة في محيطها الإسلامي، وتتمتع بتقدير خاص من أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم. كما رفضت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أي تهديدات أو تلويح بها ضد المملكة أو أي دولة عضو في المنظمة، مؤكدة أنها تقف مع السعودية، دولة المقر، في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سمعتها وأمنها الوطني. من جهته استنكر، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، اليوم الأحد، الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، على خلفية اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي في تركيا. وقال الزياني إن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية. ونبه إلى أن بعض وسائل الإعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية، وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية حافظت دائماً على تقاليدها الراسخة مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية. اضافة اعلان

وأكد أن المملكة برهنت على حرصها على كشف حقيقة اختفاء خاشقجي بوصفه مواطناً من مواطنيها، ولم تتردد في طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركي لكشف ملابسات القضية بكل شفافية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook