الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«يونيسف» تحذر من تدهور أوضاع لاجئي سوريا على الحدود الأردنية

20181010181910351FA
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، في بيان اليوم الأربعاء أطراف النزاع في سوريا إلى السماح بوصول الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين العالقين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، محذرة من تدهور أوضاعهم. ونقل البيان عن المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري: "مرة أخرى، تعود اليونيسف لتناشد جميع أطراف النزاع في سوريا الذين لهم نفوذ عليهم، لتسهيل وصول الخدمات الأساسية والسماح بها، بما فيها الصحية، إلى الأطفال والعائلات، إنها كرامة الإنسان في حدها الأدنى". وأوضح أنه "في الساعات الثماني والأربعين الماضية، تُوفي طفلان آخران، طفل عمره 5 أيام وطفلة عمرها 4 أشهر، في الركبان، الواقعة قرب الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سوريا، حيث الوصول إلى مستشفى غير مُتاح". وأشار إلى أن "الطفلين من منطقة الركبان هما ضمن العديد، بل العديد جداً من الأطفال في سوريا والمنطقة، الذين لقوا حتفهم في نزاع لا ذنب لهم فيه، ولا مسؤولية على الإطلاق". وحذر كابلاري من أن "الوضع سيزيد سوءاً بالنسبة لما يقدر بـ 45 ألف شخص، من بينهم الكثير من الأطفال، مع حلول أشهر الشتاء الباردة، خاصةً عندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد، وفي ظروف صحراوية قاسية". وكان الأردن وافق مرات عدة على إدخال المساعدات الإنسانية لهؤلاء السوريين بناء على طلب الأمم المتحدة. وبحسب تقرير للأمم المتحدة صدر منتصف العام الماضي فإن إعداد السوريين العالقين في منطقة الركبان تراوح بين 45 و50 ألف شخص. وتدهورت أوضاع العالقين في الركبان بعد إعلانها منطقةً عسكرية مغلقةً؛ إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني يقدم خدمات للاجئين أوقع 7 قتلى و13 جريحاً في يونيو 2016. اضافة اعلان

وأعلن الجيش مباشرة عقب الهجوم، الذي تبناه تنظيم داعش، حدود المملكة مع سوريا والعراق منطقة عسكرية مغلقة؛ ما يعوق إدخال المساعدات من خلال المنظمات الإنسانية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook