السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتب يطرح 5 نقاط جوهرية لتحسين الصورة الذهنية لمؤسسات المملكة

quxj0QU9_400x400
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

سلط الكاتب عبدالعزيز بن عبدالله المحبوب، في أحدث مقالاته الضوء على الصورة الذهنية للمؤسسات السعودية، وما ينبغي أن تكون عليه تلك المؤسسات، طارحا في الوقت ذاته بعض النقاط الجوهرية التي يجب أن تهتم بها أي مؤسسة إن رغبت في تحسين صورتها الذهنية.

اضافة اعلان

وأكد "المحبوب" في مقال له بصحيفة "الرياض" أن السمعة المؤسسية، تعد ضمن الأصول التي يتعين أن تحافظ عليها المؤسسات وتصونها، بل هي كرأس المال والأرباح الواجب تنميتها في منحى إيجابي صاعد.

وأوضح أن المؤسسات السعودية بقطاعاتها الثلاثة، كي تنجح في إدارة سمعتها بشكل منهجي، يجب عليها التركيز على خمسة محكات جوهرية، ألا وهي:

 أولاً: الموظف شريك النجاح، إذ لا بد من تهيئة كل المقومات التي تدعمه في تحقيق مؤشرات الأداء المستهدفة من بيئة وتدريب وأدوات وصلاحيات وتحفيز، إضافة إلى قنوات الاتصال الداخلية وأطر العلاقات الإنسانية التي ينعكس أثرها على تعامله مع المستفيدين.

 ثانياً: الاهتمام بالعميل والمستفيد، والتركيز على احتياجاته، وترجمتها واقعاً في مواصفات الخدمات والمنتجات.

ثالثاً: الميزة التنافسية التي تجعل المنظمة تتفرد في محيطها الأزرق الهادئ بتوظيف عملية الابتكار والإبداع والتقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي.

 رابعاً: التأثير في المجتمع عبر المساهمة في تنميته والمحافظة على مقدراته وبيئته بالمنهجيات الخضراء المتبعة.

 خامساً: المقارنة المرجعية بأفضل الممارسات العالمية.

وضرب الكاتب أمثلة لمؤسسات ذات صورة ذهنية إيجابية، وأخرى لمؤسسات ذات صورة ذهنية سلبية، قائلا : (عندما نتحدث عن «أرامكو» - على سبيل المثال -، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك الهيبة والالتزام والإتقان والجودة العالية، وذلك بالطبع مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً،  ولو ذُكرت السيارات الألمانية حتماً فسترفع القبعة لها؛ نظراً لبلوغها سقف التميز، وتجاوزها حدود التوقعات، وتجسيدها جميع الوعود في لوائحها بما ما يعزز الثقة بها).

وأضاف قائلا: (وعلى النقيض من ذلك تبنت إحدى المؤسسات الغذائية قاعدة «خذ الأيزو واعمل اللي عايزو»، ضاربةً عرض الحائط بتطبيق مواصفات السلامة، فمضت تحقق دخلاً يومياً يقارب 200 ألف ريال، إلى أن أتت الكارثة التي عصفت بها نتيجة تسمم عدد من العملاء، ما جمد عداد الدخل عند أربعة آلاف ريال في اليوم الواحد".

واختتم الكاتب مقاله بالقول التالي: "لا بد أن تعمل مؤسساتنا على توظيف جميع الأدوات التي ترفع كفاءتها وفاعليتها المؤسسية، بما يعكس الصورة الإيجابية لها، ويكفل وجودها على خريطة التنافسية الدولية، ولنتذكر كلمات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كل الأصعدة». واحذروا .. «يمكن أن يستغرق بناء السمعة 20 عامًا، وهدمها لن يتجاوز خمس دقائق فقط» وارن بفت".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook