تواصل - متابعات:
أكد الكاتب خالد السليمان أن بعض الرجال يقع في حبال بنات الحرام تحت مسمى الزواج السياحي متوقعا أنه فاز ببنت الحلال. وقال السليمان في مقال له اليوم بصحيفة "عكاظ" بعنوان " زوجة سياحية!": كثير ممن عرفتهم يبحثون عن الزواج السياحي في البلدان التي يسافرون إليها يعترفون بأن زواجهم ليس إلا مغافلة للضمير وإقناعا للذات بـ «تحليل» البحث عن المتعة الجنسية، وبعضهم متيقن من أن زوجته الشرعية المؤقتة كانت زوجة لغيره قبله وربما ما زالت، وستكون زوجة لغيره بعده.
وتابع: ويروي لي صديق جرب الزواج السياحي أن زوجته الشابة اعترفت له عندما صارحها بأنه ينوي طلاقها عند انتهاء إجازته بأنها تسعد بسماع ذلك وتعتمد عليه لأن المسألة بالنسبة لها ولأسرتها الفقيرة مصدر رزق.
واختتم مقاله بقوله: بعض الفتيات لا ينتظرن حتى انقضاء مدة العدة، فالزواج السياحي بالنسبة لهن ومن يتولى أمرهن ليس إلا وسيلة لممارسة الخطيئة تحت غطاء يجذب شريحة مختلفة من الزبائن لا يمكن اجتذابهم بالطريقة التقليدية المكشوفة.
