الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مغردون: "حمل ابنة أوباما سفاحاً" يفضح رافضي "زواج من هن دون 18 عاماً"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

تعالت بعض الأصوات بالرفض والشجب؛ عقب صدور فتوى تبيح زواج الفتيات القاصرات، واعتبروا ذلك الأمر تخلفاً ورجعية، وانتهاكاً لحقوق الفتيات، ولم تبرز تلك الأصوات لتعلق على خبر حمل ابنة أوباما القاصر (16 عاماً) سفاحاً دون زواج، والذي لا يعتبر خبر منفرداً، وإنما يعبر عن ثقافة المجتمع الغربي بكامله.

اضافة اعلان

أثارت هذه الازدواجية في المعايير حفيظة المغردين على "تويتر"، حيث شهد تغريدات كثيفة عبر هاشتاق #بنت_أوباما_حاملة_بالزنا"  تتعجب من تناقض البعض الذي رفض السماح للقاصر بالزواج الشرعي، في الوقت الذي لم يدين فيه ممارسة قاصر للزنا، والحمل سفاحاً، فلم تظهر لافتات حقوق المرأة والطفل، وغيرها من اللافتات المستهلكة، التي لا ترفع، ولا تستخدم إلا لمحاربة الدين، والدعوة للانحلال.

قال د.عبدالعزيز الفوزان في تغريدة له على حسابه الشخصي: "بنت الرئيس الأمريكي حامل من الزنا، وسنها 16 عاماً، هذه ثقافتهم التي يحاولون فرضها علينا، يسمحون بالزنا حتى للأطفال، ويمنعون من الزواج قبل 18 سنة".

كتبت مشاعل: "وينهم إلى يقولون الإسلام يبيح زواج القاصر، ولا فعل هذي الطفلة حرية شخصية وجسدية حمل ابنة أوباما سفاحاً". وغرد الطفيل: "في الغرب تُحرم الفتاة تحت الـ ١٨ سنة من حقها بالزواج؛ بحجة أنها طفل وقاصر فيكثر الحمل سفاحاً"، وكتب أيضاً أبومشعل: "أقاموا الدنيا ولم يقعدوها على زواج القاصرات، أما الزنا والشذوذ فلا مشكلة، الحمد لله على نعمة الإسلام"، وقال ركاد الشمري: "المسلم يتزوج قاصرة، يعتبرنه مجرم وبلا إنسانية.. هم يمارسون الرذيلة مع القاصرات، ويعتبرونها حرية، وانفتاحاً.. تناقض"، بينما كتب محمد ميلس: "دراسة أمريكية أثبتت في كل 90 ثانية تغتصب فتاة! وهذه الدراسة حسب من تأتي تبلغ فكيف بمن تسكت!".

  هذا، وأشار البعض إلى أن الخبر مجرد شائعة وليس صحيحاً، ولكن بغض النظر عن صحة الخبر من عدمه، فإن ردود الأفعال كشفت عن مدى الازدواجية التي يحياها البعض، ممن يتشدقون بحقوق المرأة والطفل القاصر ليل نهار.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook