تواصل - فريق التحرير: برأ مدير أحوال منطقة جازان بندر بن مشيط نفسه من اتهامه بالعنصرية والإساءة للموظفين والعاملين معه؛ وهو ما ظهر في شكوى محضر متداول على نطاق واسع دُوّن في شهر رجب من العام الماضي، عن اتهام من موظفين بفرع أحوال جازان، لمديرهم بالإساءة لسكان المنطقة ولموظفيه بألفاظ مسيئة شهدت ملاسنة، ومنها وصفه لهم بأنهم "يهود"، و"كفار". وقال "بن مشيط" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يا هلا" المذاع عبر قناة "روتانا" إن المتقدمين بالشكاوى ضدي هم 6 موظفين من الشبان، كانت مشكلتنا معهم هي تهربهم من تحمل المسؤولية، والتحقيقات برأتني من تهمة العنصرية، وما زالوا زملاء يعملون معنا دون أي مشاكل. وأكد أنه حينها حققت إدارة المتابعة في وكالة الأحوال المدنية في المحضر وتمت تبرئتي، وعن الخطاب الذي دون فيه "فإننا بحاجة لعدد خمسين موظفاً كحد أدنى؛ حتى نتمكن من تشغيل المكاتب على الوجه المطلوب، مع ملاحظة أن يكون الموظفون من خارج المنطقة" قال إنه كان يقصد من خارج المدينة أي محافظات المنطقة، وكان ذلك بسبب سوء صياغة الخطاب لا أكثر.

وتداول مغردون الخطاب الموجه إلى وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية برقم 37738 وتاريخ 21/ 10/ 1439هـ، حيث طالب فيه مدير أحوال جازان بسد العجز الحاصل في مكاتب أحوال الدرب والعارضة وأحد المسارحة والعيدابي وأحوال جازان، مع ملاحظة أن يكون الموظفون من خارج المنطقة، بالإضافة إلى محضر دُوّن في شهر رجب من العام الماضي، عن اتهام من موظفين بفرع أحوال جازان، لمديرهم بالإساءة لسكان المنطقة ولموظفيه بألفاظ مسيئة شهدت ملاسنة، ومنها وصفه لهم بأنهم "يهود"، و"كفار".